روكب اليوم
2025-07-17 17:35:00
وأعلنت الشركة أن قطاع التشخيص سيتأثر بشكل أكبر، إذ يُتوقع أن يخسر نحو 700 مليون دولار من الإيرادات خلال عام 2025، نتيجة تراجع مبيعات اختبارات كوفيد-19، إلى جانب ضغوط الأسعار الناتجة عن برنامج الشراء الجماعي في الصين، والذي يستورد الأجهزة الطبية بكميات كبيرة وبخصومات حادة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
تُقدَّر تكاليف الرسوم الجمركية بأقل قليلاً من 200 مليون دولار، على أن تتركّز معظم هذه التكاليف خلال النصف الثاني من العام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، روبرت فورد، إن تأثير الرسوم بات أقل مما كنا نتوقعه في يناير الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وكانت شركة «جونسون آند جونسون» المنافسة الأكبر لأبوت قد خفّضت توقعاتها لتكاليف الرسوم إلى نحو 200 مليون دولار فقط، وفق ما أعلنته يوم الأربعاء.
وقال فورد للمحللين: إجمالاً، ومع تجميد تمويل اختبارات فيروس نقص المناعة، فإننا نواجه ضغوطاً تتجاوز قيمتها مليار دولار.
ويُذكر أن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدات الخارجية قد عطّل سلاسل إمداد المعدات الطبية والاختبارات التشخيصية، والتي تُعد أساسية لمكافحة أمراض مثل الإيدز والملاريا في بعض الدول الأكثر فقراً حول العالم.
توقعت أبوت أرباحاً تتراوح بين 1.28 و1.32 دولار للسهم خلال الربع الثالث من العام الحالي، وهو أقل من توقعات السوق البالغة 1.34 دولار، بحسب بيانات جمعتها «إل إس إي جي».
أما على أساس سنوي، فتتوقع الشركة الآن نمواً في المبيعات يتراوح بين 7.5% و8%، مقارنة بالنطاق السابق الذي تراوح بين 7.5% و8.5%.
وأشارت أبوت أيضاً إلى أنها تخطط لبناء منشأة تصنيع جديدة في ولاية جورجيا بحلول عام 2028، بهدف دعم أعمالها في مجال القلب والأوعية الدموية، ما يُضاف إلى مشاريعها المعلنة في إبريل الماضي بولايات إلينوي وتكساس، والتي من المتوقع أن تبدأ الإنتاج بنهاية العام الحالي.