روكب اليوم
2025-04-24 21:02:00
وتشير الإحصائيات إلى أن النزوح يعود بشكل رئيسي إلى تجدد الصراعات المسلحة في بعض المحافظات، إضافةً إلى تداعيات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وانعدام الخدمات الأساسية في عدد من المناطق. كما ساهمت السيول والكوارث الطبيعية التي ضربت بعض المناطق الريفية في دفع مئات الأسر للنزوح بحثًا عن الأمان والمأوى.
وأكدت منظمات إنسانية عاملة في اليمن أن غالبية النازحين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة داخل مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية. كما دعت الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتقديم الدعم الإغاثي العاجل، والعمل على إيجاد حلول جذرية ومستدامة لأزمة النزوح.
وفي ظل هذا الواقع المتأزم، يواجه آلاف اليمنيين مستقبلًا غامضًا، وسط آمال معلقة على المساعي الإنسانية والدبلوماسية للحد من الصراع وتخفيف آثاره على المدنيين الأبرياء.
يُذكر أن اليمن يشهد منذ سنوات واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أجبرت الحرب والصراعات المستمرة الملايين على النزوح داخل البلاد، وأدت إلى تفاقم معاناة المواطنين في مختلف الجوانب الحياتية.