الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت يدشن الامتحانات النهائية بكلية الشرطة

دشن الأستاذ صالح عبود العمقي، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، صباح اليوم الأحد ، الامتحانات النهائية التعليمية لطلاب الدفعتين الثانية والثالثة (القسم العام) بكلية الشرطة حضرموت.

وقد رافقه خلال الزيارة العميد عبدالعزيز عوض الجابري، نائب مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت، تأكيداً على تكامل الأدوار بين السلطات المحلية والمؤسسات الأمنية في دعم المسيرة التعليمية للكوادر الأمنية الشابة.

وكان في استقبال الأمين العام للمجلس المحلي لدى وصوله إلى مقر الكلية، العميد الركن الدكتور صالح عبد بن ناصر التميمي، مدير الكلية، ونائباه، للشؤون المالية والإدارية العميد الركن سعد مسلم رعفيت ،والشؤون التعليمية العميد الركن الدكتور أحمد سعيد الاشولي، وعدد من ضباط الكلية، بدورة قدم العميد التميمي شرحاً وافياً حول الترتيبات والإجراءات المتخذة لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانضباط.

وخلال جولة له، اطّلع العمقي على سير الامتحانات في عدد من القاعات الامتحانية، معرباً عن تقديره لمستوى التنظيم والانضباط الذي لمسه، ومشيداً بالجهود المبذولة من قبل إدارة الكلية في تأهيل كوادر أمنية ذات كفاءة عالية.

وأكد الأمين العام، على الأهمية الكبيرة لهذه المرحلة في قياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب، باعتبارها خطوة أساسية لرفد المؤسسة الأمنية بكفاءات علمية وميدانية تسهم بفاعلية في تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة حضرموت.

من جانبه، عبّر العميد الركن الدكتور صالح عبد بن ناصر التميمي عن شكره وتقديره العميقين للأمين العام للمجلس المحلي على هذه الزيارة التي تجسد اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بالمسيرة الأكاديمية والتدريبية في الكلية.

وأكد التميمي أن الكلية تولي اهتماماً بالغاً بتوفير بيئة امتحانية منضبطة، تراعي أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية، حرصاً على تخريج ضباط مؤهلين علمياً وعملياً بما يخدم الوطن.

تجدر الإشارة إلى أن الامتحانات النهائية تشهد مشاركة (312) طالباً من الدفعتين الثانية والثالثة- القسم العام، وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع لتغطية كافة المقررات الدراسية المعتمدة ضمن الخطة الأكاديمية للكلية.

وقد شارك في استقبال الأمين العام والاطلاع على سير العملية التعليمية ومتابعة انتظام الامتحانات النهائية عدد من رؤساء الأقسام العلمية والإدارية وضباط الكلية وأعضاء هيئة التدريس، في إطار الجهود المتواصلة لضمان انضباط العملية الأكاديمية وتحقيق أفضل النتائج المرجوة.