روكب اليوم
وبعد تأكيد هبوط ساوثمبتون إلى دوري الدرجة الأولى لإنجليزي (تشامبيونشيب) قبل عدة جولات، أصبح ليستر سيتي ثاني الهابطين من البريميرليغ بعد خسارته أمام ليفربول بهدف نظيف في الجولة الماضية.
ويتبقى مركز واحد للهابطين إلى “تشامبيونشيب” يتحدد في الجولتين القادمتين والأقرب -على ما يبدو- إيبسويتش تاون الذي صعد الموسم الماضي إلى البريميرليغ.
الفرق العائدة للبريميرليغ
وفي الجهة المقابلة، عاد ليدز وبيرنلي إلى البريميرليغ بعد فوز الأول الساحق على ستوك سيتي 6-0، والثاني على شيفيلد يونايتد 2-1 -أمس الإثنين- في المرحلة الـ44 من الـ”تشامبيونشيب”.
وضمن ليدز بقيادة مدربه الألماني دانيال فاركيه عودته إلى الدوري الممتاز بعد سقوطه في موسم 2022-2023، فيما حقق بيرنلي الذي يقوده سكوت باركر عودة سريعة إثر هبوطه في الموسم الماضي.
ورفع كل من ليدز وبيرنلي رصيده إلى 94 نقطة بفارق 8 نقاط عن شيفيلد يونايتد الثالث الفائز مرة واحدة فقط في مبارياته الخمس الاخيرة، وذلك قبل مرحلتين من نهاية الموسم.
وأنهى ليدز الذي خسر نهائي ملحق الصعود الموسم الماضي أمام ساوثمبتون، مباراته ضد ستوك بسهولة، حيث أحرز الهولندي جويل بيروي ثلاثة أهداف “هاتريك” في غضون 20 دقيقة (6، 8 و20)، فيما أضاف جونيور فيربو من جمهورية الدومينيكان ثنائية (26 و41)، قبل أن يختم الإيطالي ويلفرد غنونتو مهرجان الأهداف (59).
وكانت الجماهير متخوفة من تكرار سيناريو الموسم الماضي بسبب فشل ليدز بالفوز في 5 من مبارياته من بداية مارس/آذار الماضي، لكن الفريق عاد إلى سكة الانتصارات وفاز في 4 مباريات متتالية، مسجلا 89 هدفا منذ بداية البطولة، كأفضل خط هجوم.
أما بيرنلي الذي لا يملك نفس القوة الهجومية مثل ليدز، فتميز بدفاعه الحديدي، حيث استقبلت شباكه 15 هدفا فقط طوال الموسم.
ويدين الفريق لمهاجمه جوش بروونهيل الذي سجل هدفي الفوز على شيفيلد (28 و44 من ركلة جزاء) مقابل هدف للإيرلندي توماس كانون (37).