“الأيام” تتلقى شكاوى من مواطنين من عدم التزام المطاعم بالأسعار المخفضة

روكب اليوم
تلقت صحيفة “الأيام” شكاوى من مواطنين حول تخفيضات الأسعار (غير المقنعة) التي باتت المطاعم في العاصمة عدن تعلن عنها. وارسل العديد منهم لـ “الأيام” فواتير لأسعار وجبات قاموا بشرائها توضح فارق ضئيل بين الأسعار القديمة والجديدة.

أحد الزبائن التقط صورة لفاتورة في مطعم يقع بخط التسعين يبين فيها أن وجبة لشخصين بلغت 24500 ريال علمًا بأن سعر النفر الرز بـ 2000 ريال وهو أغلى مما هو مسعر لدى مكتب وزارة الصناعة والتجارة، بينما أظهرت فاتورة أخرى لمطعم يقع في صيرة أن النصف الكيلو الجمبري بـ 15000 ريال وهو رقم كبير في ظل انخفاض أسعار صرف العملات، يوازيه وفرة سوق صيرة بالأحياء البحرية.

ويقول شاب قرر هو وبعض أصدقائه تناول الطعام في مطعم شهير بالمنصورة ليجدوا أن (عقدة الدجاج) انخفض سعرها نحو 2 % والأرز الأبيض هبط ثمنه بفارق 400 ريال فقط، أما (الدجاج الفحم) فكان سعره السابق 3200 ريال ليصبح بـ2900 ريال أي بفارق نزول 300 ريال فقط، أما (شوربة العدس) فكان نصيب تخفيض سعرها 100 ريال لا غير، من 2100 ريال إلى 2000 ريال، وكذلك (الرز الصيني بالخضار) ثمنه السابق 3000 ريال والحالي 2300 ريال – قيمة التخفيض 700 ريال فقط، بالإضافة إلى عصير الليمون بالنعناع والذي كان حظه في فارق هبوط سعره 200 ريال فقط، وعصير البرتقال لم يتم تخفيض سعره.

وبيَّنت المقارنة أن نصف السلطة المسماة باسم المطعم كانت قبل انخفاض سعر العملة 2700 ريال، وبات سعرها بعد تعافي الريال اليمني 2800 أي بزيادة 100 ريال عن ذي قبل.


وبيعت وجبة (زربيان ثمد) بخمسة آلاف ريال و(رز زربيان صافي) بألفي ريال، وذلك في مطعم يقع على شارع الشهيد قطن في المنصورة.

وذكر زبون يتردد على مطعم يقع في أحد الكورنيشات أن تخفيضات المطعم غير حقيقية، حيث أشار إلى أن السعر السابق لوجبة (صحن زنجر) كان بـ 7000 ريال وعند شرائه تفاجأ بأنه تم تخفيض 500 ريال فدفع مبلغ 6500 ريال، بينما سعر طبق (البطاطس المصري) ثابت كما هو بثلاثة آلاف ريال رغم أن أسعار الخضروات انخفضت كثيرًا في سوق الخضار.

من جانٍب آخر التقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بعدن، مؤمن السقاف يوم الأحد الماضي الموافق 10 أغسطس 2025م بملاك وممثلي المطاعم السياحية في العاصمة لمناقشة آلية خفض أسعار الوجبات في ظل التحسن في سعر الصرف.

واستمع السقاف خلال اللقاء الذي حضره نائب مدير مكتب السياحة بعدن محمد أنور، إلى ملاحظات ومقترحات ملاك المطاعم، الذين أوضحوا أن من أبرز التحديات التي تحول دون خفض الأسعار هو استمرار رفض التجار والموردين التعامل بالعملة المحلية، مؤكدين أنهم يعملون حاليًا مع مكتب السياحة الجهة المشرفة على القطاع على إعداد آلية لضبط الأسعار بما يتناسب مع سعر الصرف الجديد.

إلى ذلك قال مواطنون: “ندعو المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن ومكتب وزارة الصناعة والتجارة ومكتب وزارة السياحة لإغلاق المطاعم السياحية المخالفة غير الملتزمة عدة مرات للتسعيرات الحكومية الرسمية والتي أقرها مكتب صناعة عدن، والتشديد عليها، كونها تعلن عن تخفيضات وهمية تستغفل فيها الناس، وفي ذات الوقت فإنها تشتري بضائعها من تجار الجملة بأسعار منخفضة لتكسب مبالغ طائلة من هذه الممارسات المخالفة لقرارات السلطات المحلية ومكتب صناعة وسياحة عدن”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks