Site icon روكب اليوم

البحسني يعلن موقفه من وثيقة العهد والميثاق لقبائل حضرموت والمهرة

350468 L.webp.webp
روكب اليوم

أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، بموقف قبائل الشريط الصحراوي في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب إعلانهم توقيع وثيقة عهد وميثاق قبلي تجرّم بشكل واضح وصريح أعمال التهريب والإرهاب والنهب والحرابة، وتؤكد دعمهم لجهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مكافحة هذه الجرائم.

وفي تعليق نشره اللواء البحسني عبر منصة “إكس”، رصده “المشهد اليمني”، ثمّن الجهود المجتمعية المبذولة في هذه المناطق الحيوية، مشيرًا إلى أهمية المواقف الوطنية التي تبنّتها القبائل في مواجهة الاختلالات الأمنية، ومكافحة التهريب، والتصدي لمشاريع ميليشيات الحوثي التخريبية.

وأكد البحسني أن إشراك المجتمع المحلي وتفاعله في القضايا الأمنية يمثل عنصرًا محوريًا في دعم جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية، ويُعد ركيزة أساسية لمواجهة الإرهاب والتهريب، وتعزيز الاستقرار في المناطق الصحراوية الممتدة بين حضرموت والمهرة.

كما عبّر عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم الأمن والاستقرار في هذه المناطق، داعيًا إلى مزيد من الدعم والرعاية لهذا الوعي المجتمعي المتنامي، الذي وصفه بأنه صمّام أمان للحفاظ على الأمن الوطني في اليمن والمملكة.

وكانت قبائل حضرموت (الوادي والصحراء) وقبائل المهرة قد أعلنت، يوم الخميس، توقيع وثيقة عهد وميثاق قبلي يهدف إلى تجريم كافة أشكال التهريب والإرهاب، ويؤكد على رفض التعاون أو التعاطف مع الميليشيا الحوثية أو التنظيمات الإرهابية، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية لحماية الأمن والمصلحة العامة في البلاد.

وتضمّن الميثاق، الذي طالعه “المشهد اليمني”، التزام القبائل بما يلي:

دعم جهود الدولة وأجهزة الأمن في مكافحة التهريب والإرهاب.

تحريم التعامل مع الميليشيا الحوثية بأي شكل من الأشكال.

تجريم تهريب الأسلحة والمخدرات عبر أراضي حضرموت والمهرة.

التعاون الكامل مع السلطة المحلية والتحالف العربي لتعزيز الأمن والاستقرار.

الدعم الكامل لتوسيع انتشار قوات درع الوطن في محافظتي حضرموت والمهرة، لمساندة الأجهزة الأمنية في ضبط الحدود ومنع عبور الأسلحة والمخدرات.

اعتبار من يثبت تورطه في التهريب أو الإرهاب خارجًا عن العرف والعهد القبلي ويسلم للعدالة.

كما أكدت القبائل أنها ستظل حافظة للعهد، ناصرة للأمن، وحامية للمجتمع، ولن تسمح بأن تُستغل أراضيها أو مكانتها القبلية لتمرير الفوضى أو الجريمة أو الإرهاب.


Exit mobile version