المحافظ بن الوزير يدشّن المرحلة الثانية من دعم مؤسسة خليفة لـ 11 مستشفى في شبوة



روكب اليوم

مكتب الإعلام – محافظة شبوة
الأحد 10 أغسطس 2025م

جدّد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، أسمى آيات الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولقيادتها الرشيدة ممثلة بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على ما تقدمه من دعم سخي ومتواصل لمختلف الجوانب التنموية والإنسانية في المحافظة، والذي أسهم بشكل ملموس في تحسين مستوى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها القطاع الصحي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الدكتور علي ناصر الذيب مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، حيث ناقش الجانبان الترتيبات النهائية لانطلاق أعمال المرحلة الثانية من دعم مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، والتي ستشمل ترميم وتأهيل وتجهيز وتشغيل أحد عشر مستشفى في عموم مديريات المحافظة، على أن تبدأ الأعمال اعتبارًا من يوم غد الاثنين الموافق 11 أغسطس 2025م.

واطّلع المحافظ عوض بن الوزير على تفاصيل هذه المرحلة، مشيدًا بما تحمله من نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات الطبية للمستشفيات المستهدفة، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين في الحضر والريف على حد سواء.

وشدّد المحافظ بن الوزير على ضرورة توجيه هذا الدعم بما يتوافق مع الخطط الموضوعة، والالتزام التام بالمواصفات الفنية في كافة أعمال الترميم والتأهيل والتجهيز، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان إنجاز المشروع وفق أعلى المعايير وبما يحقق الاستفادة القصوى منه.



[vid_embed]

8 thoughts on “المحافظ بن الوزير يدشّن المرحلة الثانية من دعم مؤسسة خليفة لـ 11 مستشفى في شبوة

  1. يا سيادة المحافظ عوض بن الوزير، ويا قيادة مكتب الصحة والسكان، ويا من بأيديكم القرار في شبوة،
    نحن لا نخاطبكم اليوم من باب المجاملة ولا نكتب هذه الكلمات ترفًا، بل نكتبها بلسان الحق الصريح، وبصوت أهالي عسيلان ووادي بلحارث الذين يعرفون معنى الصمود الحقيقي، ويدركون جيدًا كيف تحفظ الأرض والإنسان، وكيف تُصان الكرامة في زمن عزّ فيه الوفاء.

    نحن أبناء عسيلان لم نعرف الخنوع، ولا نعيش على فتات المساعدات، بل على عزائم الرجال وثبات الموقف.
    لكننا، حين نتحدث عن مستشفى عسيلان، فنحن نتحدث عن القلب النابض لشبوة في أحلك الظروف، عن الحصن الصحي الذي لم تُطفأ أنواره يومًا، ولم يغلق أبوابه، وظلّ منذ اجتياح مليشيات الحوثي إلى هذه اللحظة يقدم الخدمة الطبية لكل مريض، بلا تمييز، وبلا حسابات سياسية أو مناطقية.

    أي منطق يقبل أن يبدأ مشروع دعم وتأهيل لـ 11 مستشفى في شبوة، ولا يكون مستشفى عسيلان في مقدمة القائمة، وهو الذي حمل عبء المحافظة على حياة آلاف المواطنين؟
    أي عدل هذا الذي يوزّع الخير بعيدًا عن أكثر من يستحقه؟!

    نحن نعلم، ويعلم كل شبواني، أن هذا المستشفى تميز في جودة خدماته، بفضل طاقم طبي مخلص، وعلى رأسه الطاقم الطبي التابع لألوية العمالقة، الذين أثبتوا أن الوطنية ليست شعارات، بل فعل في الميدان. لكن هل يكفي الإخلاص وحده ليستمر المستشفى في تقديم دوره؟ أم أن الدعم والتأهيل الشامل هو الذي سيجعله يؤدي رسالته على الوجه الأكمل؟

    إننا نطالب، لا بل نُلزم الجهات المعنية، بالآتي:

    1. إدراج مستشفى عسيلان في مقدمة المستشفيات المستهدفة في هذه المرحلة من المشروع، لا بوصفه خيارًا ثانويًا، بل باعتباره أولوية قصوى ومصلحة عامة ملحّة.

    2. تأهيل المستشفى من جميع النواحي:

    فنيًا: تحديث وتجديد البنية التحتية، غرف العمليات، وأجهزة التشخيص والعلاج.

    تقنيًا: توفير أجهزة طبية متطورة، وربط المستشفى بأنظمة إدارة حديثة.

    إداريًا: تدريب الكادر، وتنظيم العمل بما يضمن الكفاءة والاستمرارية، ووضع نظام رقابة وتقييم مستمر.

    3. إشراك أبناء وادي بلحارث ومديرية عسيلان في الإشراف والمتابعة على مراحل التنفيذ، لضمان أن يصل الدعم إلى هدفه الصحيح، وأن يُصرف في أوجهه الحقيقية.

    4. التزام تام بالمواصفات والمعايير في أعمال الترميم والتأهيل، وتجنب أي شكل من أشكال الفساد أو المحاباة.

    وليعلم الجميع…
    عسيلان ليست هامشًا في جغرافيا شبوة، ولا رقمًا في قائمة مشاريع التنمية، بل هي ركيزة ثابتة من ركائز هذه المحافظة، ومن يتجاهلها إنما يتجاهل تاريخًا من التضحية، وحاضرًا من العمل، ومستقبلاً من العطاء.

    إننا لا نطلب منّة، ولا نمد يدنا إلا لحقنا المشروع، وهو أن نرى مستشفانا مؤهلاً كامل التأهيل، مجهزًا بأحدث الإمكانيات، قادرًا على مواجهة أي ظرف طارئ، وأن نرى أبناءنا يعملون فيه بكرامة وعزّة، كما كان وسيبقى دائمًا.

    ونذكّر بأننا، إن صمتنا، فصمتنا لا يعني الرضا، وإن تكلمنا، فلن نسكت حتى يُعاد الحق إلى نصابه، ويأخذ مستشفى عسيلان مكانه المستحق في صدارة اهتمام السلطة والداعمين.

    والله من وراء القصد.

    🔷 مع خالص التحايا والتقدير
    ✍️ نـاجـي بـن عـبـدالـلـه مـبـارك مـلـيـوي الـحـارثـي
    “قلمي وطنيّ لا يُساوم… ورايتي واحدة لا تنكسر.”
    وادي بلحارث – شبوة عسيلان – الجمهورية اليمنية
    📅 الأحد، 10 أغسطس 2025م

  2. ياخي أعمدة الكهرباء والاسلاك جاهزة عندنا في جردان وفي عرماء من العقله باقي القاعده يثبتها في العقله يشغل لنا كهرباء انظرو في ذا الموضوع

  3. بالتوفيق ومزيدا من النجاح… ونتمنى من سيادة المحافظ ان يلفت لموكز القلب بالمحافظه لما له من اهمية والناس في حاجته المبادرة المجتمعية لانشاء مؤسسة ومركز القلب م/شبوة

  4. يجب توفير علاجات الأطفال المصابين بمرض الدم (الهيموفيليا)
    هناك ٣١ طفل في المحافظة يعانون من هذا المرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks