تقرير – روكب اليوم/ خاص:
في الجنوب، حيث الوطن يحتاج إلى الرجال المخلصين الذين يعملون بصمت بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، يبرز اسم محافظ محافظة لحج كأحد أعمدة العمل الوطني الحقيقي.. يمكن أن يلقب بـ”دكتور لحج” أو “مهندس لحج”، لكن إنجازاته على أرض الواقع تتجاوز أي ألقاب، فهو رمز القيادة الفاعلة والالتزام الوطني الصادق.
البداية والمسيرة:
منذ توليه قيادة المحافظة، لم يبحث محافظ لحج عن الشهرة أو التصفيق الإعلامي، بل ركز على تحقيق النتائج الملموسة على الأرض.. كانت رؤيته واضحة منذ البداية: تطوير المحافظة وخدمة المواطنين في مختلف مديرياتها، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي في الجنوب.
إنجازاته التنموية:
1- البنية التحتية: عمل المحافظ على إعادة تأهيل الطرق الرئيسية والفرعية، وتطوير شبكات المياه والكهرباء، بما يضمن حياة كريمة للمواطن.
2- القطاع الصحي: أشرف على تحسين المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير التجهيزات الطبية الأساسية لضمان وصول الخدمات الصحية لكل مواطن.
3- القطاع التعليمي: دعم المدارس والمرافق التعليمية، واهتم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للشباب والطلاب في مختلف المديريات.
4- الأمن والاستقرار: عزز المحافظ الأجهزة الأمنية والعسكرية المحلية لضمان حماية الجنوب والحفاظ على السلم المجتمعي، بما يعكس إدراكه لأهمية الأمن في بناء الوطن.
الشباب والمجتمع المدني: شجع المبادرات الشبابية والمجتمعية، وفتح المجال أمام الأعمال التطوعية لتعزيز روح المشاركة الوطنية والعمل المجتمعي.
قيادة صامتة وفعالة:
رغم كل هذه الإنجازات، بقي المحافظ بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، مفضلاً أن تكون أعماله خدمة حقيقية للمواطن قبل أن تكون عنوانًا صحفيًا.. هذا التواضع في الأداء يعكس شخصية قيادية نادرة، تجمع بين القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، والحفاظ على المصداقية الوطنية، بعيدًا عن المظاهر الإعلامية الزائفة.
إشادة المجتمع والمراقبين:
المراقبون والمواطنون على حد سواء يؤكدون أن المحافظ يمثل نموذجًا حيًا للقيادة الجنوبية المسؤولة، وأن أي لقب مثل “دكتور لحج” أو “مهندس لحج” لا يمكن أن يوازي حجم الإنجازات التي تحققت تحت قيادته.. إن عمله الصامت والجاد على الأرض هو ما يجعل محافظ لحج علامة فارقة في تاريخ الجنوب الحديث.
الخلاصة:
في زمن تتنافس فيه الشخصيات السياسية على الأضواء الإعلامية والشهرة، يظل محافظ لحج نموذجًا حقيقيًا للقيادة الوطنية الصادقة.. إنجازاته الكبيرة، التي تحققت بعيدًا عن الكاميرات، تثبت أن العمل الجاد والمخلص هو ما يصنع الفرق، وأن الألقاب ليست سوى رموز، بينما الأثر الحقيقي يبقى للأعمال الملموسة على أرض الواقع.
إعداد:
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب، نائب رئيس تحرير صحيفتي عدن الأمل، عرب تايم، ومحرر في عدد من المواقع الإخبارية