روكب اليوم
2025-04-24 21:37:00
وقد عرضت إدارة بايدن تزويد الرياض بأسلحة أميركية متطورة مقابل وقف مشتريات الأسلحة من الصين، والحد من استثمارات بكين في المملكة، ولم تتمكن «رويترز» من تأكيد ما إذا كانت إدارة ترامب ستضمن الشروط نفسها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
ومن المتوقع أن تشمل الصفقة أنظمة متقدمة من «لوكهيد مارتن» مثل طائرات النقل C-130، إضافة إلى صواريخ ورادارات، حسب مصدرين، وستلعب شركة «آر تي إكس» (المعروفة سابقاً بـ«ريثيون تكنولوجيز») دوراً كبيراً في الصفقة، إلى جانب شركات أميركية كبرى مثل «بوينغ»، و«نورثروب غرومان»، و«جنرال أتوميكس»، حسب أربعة من المصادر.
أحد المصادر أشار إلى أن المملكة طلبت في عام 2018 معلومات عن طائرات «جنرال أتوميكس» المسيّرة، ومع مرور الوقت تم التوصل إلى اتفاق محتمل بقيمة 20 مليار دولار يشمل طائرات MQ-9B SeaGuardian وأنواعاً أخرى من الطائرات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
كما رجّح ثلاثة من المصادر أن يرافق وفد الدفاع الأميركي إلى المنطقة عدد من التنفيذيين من شركات السلاح الكبرى.
وكان ترامب قد أعلن في عام 2017 عن مبيعات أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار إلى السعودية، إلا أن الكونغرس لم يوافق إلا على مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار حتى عام 2018.
ومن المتوقع أن تُطرح خلال الزيارة المرتقبة مسألة بيع مقاتلات F-35 من «لوكهيد مارتن» للمملكة، رغم استبعاد إتمام الصفقة خلال الزيارة، وفقاً لثلاثة مصادر، والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تضمن لإسرائيل التفوق العسكري النوعي «QME» في المنطقة، إذ تمتلك إسرائيل طائرات F-35 منذ تسع سنوات وتُشغّل منها عدة أسراب.