Site icon روكب اليوم

سنترال رمسيس في قلب العاصفة.. 11 معلومة صادمة عن عقل الاتصالات في مصر

326971 L.webp.webp
روكب اليوم

تصدّر حريق سنترال رمسيس مساء الإثنين 7 يوليو 2025، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تسبب في تعطيل جزئي لخدمات الاتصالات والإنترنت في مصر، وأثار تساؤلات كثيرة حول طبيعة المبنى المتضرر وأهميته الاستراتيجية.

ما هو سنترال رمسيس؟.. مركز الاتصالات الأهم في مصر

يُعد سنترال رمسيس واحدًا من أعمدة قطاع الاتصالات في مصر، ويحمل تاريخًا طويلًا وأهمية حيوية في إدارة حركة الاتصالات المحلية والدولية، وفيما يلي أبرز المعلومات عنه:

  • تاريخ التأسيس: تم افتتاحه عام 1927 على يد الملك فؤاد الأول.

  • أهميته التقنية: يعالج أكثر من 40% من حركة الاتصالات والإنترنت في مصر.

  • الموقع: يتوسط شبكة الاتصالات بالقاهرة الكبرى، ويربطها بباقي المحافظات.

  • الوظيفة: يحتوي على أهم غرف الربط البيني Core Switches التي تدير تحويلات المكالمات والبيانات.

  • الاستخدام: تعتمد عليه كبرى شركات الاتصالات مثل فودافون، أورانج، واتصالات مصر.

  • دوره الاستراتيجي: يمثل نقطة ارتكاز في البنية التحتية الرقمية ومركزًا أساسيًا في منظومة التحويلات الدولية.

تفاصيل الحريق في سنترال رمسيس

وفقًا لبيان غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، نشب الحريق في الدور السابع من المبنى المكوَّن من 10 طوابق، وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها للأدوار الأخرى.

وتشير التقارير الأولية إلى أن الخسائر تركزت في معدات الربط والتجهيزات الإلكترونية، ما تسبب في انقطاع أو تراجع بعض الخدمات على مستوى القاهرة والمناطق المحيطة.

تأثر خدمات الإنترنت والمحمول بعد الحريق

أثر الحريق بشكل نسبي على بعض دوائر الربط الأرضي واللاسلكي، ما نتج عنه:

  • تباطؤ أو انقطاع مؤقت في خدمات الإنترنت المنزلي (ADSL).

  • تأثر شبكات المحمول الثلاث (فودافون – أورانج – اتصالات) على مستوى المكالمات ونقل البيانات.

  • تأثر بسيط في خدمات الهاتف الأرضي داخل نطاق القاهرة الكبرى، خاصة حول منطقة سنترال رمسيس.

خطة الطوارئ واستعادة الخدمة

أكدت مصادر من الشركة المصرية للاتصالات التنسيق مع جميع شركات المحمول لاستعادة دوائر الربط المعطلة، عبر إعادة التوجيه من سنترالات بديلة داخل الشبكة القومية.

كما أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن:

  • جميع خدمات الطوارئ تعمل بكفاءة دون انقطاع.

  • تم توفير أرقام بديلة للمناطق المتضررة لحين عودة الخدمة بشكل كامل.

  • سيتم تعويض المتضررين من العملاء طبقًا للوائح المنظمة لسوق الاتصالات.

بيانات رسمية واعتذار للعملاء

أصدر الجهاز القومي للاتصالات بيانًا رسميًا يوضح أن تأثير الحريق محدود ومؤقت، مشيرًا إلى بدء عودة تدريجية للخدمة في الساعات التالية للحادث. كما اعتذر عن أي إزعاج ناتج عن تأثر الشبكة، مؤكدًا استمرار العمل الفني على مدار الساعة لمتابعة الموقف.

حادث يكشف أهمية البنية التحتية الرقمية

أعاد حادث حريق سنترال رمسيس 2025 تسليط الضوء على أهمية تأمين البنية التحتية الرقمية، وضرورة تحديث نظم الحماية والسلامة الفنية، خاصة في المنشآت الحيوية التي تمثل العمود الفقري لشبكات الاتصالات والإنترنت في مصر.


Exit mobile version