سوفت بنك وشركات يابانية تتنافس على استثمارات أميركية بـ550 مليار دولار : روكب اليوم الاقتصادية

وجاء الإعلان بعد لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي في طوكيو، إذ تم توقيع اتفاقيات جديدة تشمل التجارة والمعادن النادرة، إلى جانب استعراض قائمة المشاريع المحتملة التي يغطيها الاتفاق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

ينص الاتفاق، الذي وُقّع في يوليو تموز الماضي، على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على واردات السيارات والمنتجات اليابانية، مقابل التزام طوكيو بضخ استثمارات ضخمة بقيمة 550 مليار دولار في قطاعات الطاقة، والتقنيات المتقدمة، والبنية التحتية داخل الولايات المتحدة.

وبحسب وثيقة مشتركة بين البلدين، فإن هذه المشاريع قد تغطي استثمارات فعلية تصل إلى 400 مليار دولار، تشمل تمويلات من شركات يابانية كبرى ومؤسسات حكومية عبر قروض وضمانات واستثمارات رأسمالية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وهو ما يعني توجه مؤسسها ماسايوشي سون نحو الاستثمار في مشروعات الطاقة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما تشمل القائمة شركات ميتسوبيشي إلكتريك وهيتاشي، إضافة إلى ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وتوشيبا وأي أتش أي IHI، والتي تدرس المشاركة في مشروعات مفاعلات نووية أميركية تقودها شركة ويستنجهاوس، بقيمة قد تصل إلى 100 مليار دولار.

تركّز معظم الاستثمارات المرتقبة في الطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، والمعادن الاستراتيجية، وهي مجالات تشكّل ركائز أساسية للأمن الاقتصادي الأميركي والياباني.

ومن بين المشاريع المحتملة أيضاً، تعاون بين شركة جي إي فيرونوفا GE Vernova الأميركية وشركات يابانية لتطوير مفاعلات نووية صغيرة ومعدات توليد الطاقة.

كما أبدت شركات مثل باناسونيك وCarrier الأميركية اهتمامها بتوريد أنظمة التبريد والتخزين الحراري. 

فيما تسعى شركات يابانية مثل تي دي كيه TDK وموراتا Murata وفوجيكورا Fujikura إلى لعب دور في تطوير أنظمة تخزين الطاقة ومكونات البنية التحتية التقنية.