محافظ بنك اليابان: لا نحدد موعداً مسبقاً لرفع الفائدة ونراقب تطورات الأجور والأسعار : روكب اليوم الاقتصادية

وقال المحافظ كازو أويدا -في مؤتمر صحفي بطوكيو- إن البنك يحتاج إلى مزيد من الوقت لمتابعة تطورات الأجور والأسعار.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

كما أوضح أن الاقتصاد يسير عموماً وفق السيناريو الأساسي الذي وضعه البنك، رغم استمرار الضبابية بشأن آثار السياسات التجارية والرسوم الأميركية المفروضة على الشركات اليابانية.

الأجور والأسعار والتضخم

وأشار أويدا إلى أن التضخم في أسعار المواد الغذائية بدأ يتراجع، بينما يستمر ارتفاع التضخم الأساسي بوتيرة معتدلة، مؤكداً أن البنك يراقب عن كثب ما إذا كانت زيادات الأسعار ستتزامن تدريجياً مع نمو الأجور.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وأضاف أن معدلات الأجور ترتفع بشكل معتدل، لكن الأسعار المرتفعة، خصوصاً في المواد الغذائية، تواصل الضغط على إنفاق الأسر، رغم تحسن ثقة المستهلكين مؤخراً.

وأوضح أن نتائج مفاوضات الأجور للعام المقبل ستكون حاسمة في تحديد مسار السياسة النقدية.

الرسوم الجمركية

وفي إشارة إلى البيئة الخارجية، قال المحافظ إن الطلب على الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة أقوى من المتوقع، وإن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية تأخر أكثر من المتوقع.

وقال «سيكون لدينا المزيد من البيانات حول كيفية استجابة الشركات المتضررة من رسوم جمركية بنسبة 15%، وكيفية تحديد الأجور، بما في ذلك للعام المقبل».

لكنه حذر من أن أي تباطؤ في الاقتصاد الأميركي أو إغلاق حكومي محتمل قد ينعكس سلباً على اليابان.

رفع أسعار الفائدة

كما أكد أن البنك لا يملك جدولاً زمنياً مسبقاً لرفع الفائدة، مضيفاً أن القرار سيتخذ بناءً على البيانات المتاحة ومدى استدامة نمو الأجور والتضخم.

وشدد على أن تحركات الين الأخيرة غير مناسبة للتعليق، لكنه أعاد التأكيد على أهمية استقرار سعر الصرف بما يعكس الأساسيات الاقتصادية.

يُذكر أن بنك اليابان رفع الفائدة للمرة الأولى منذ 17 عاماً في مارس آذار الماضي، منهياً حقبة من السياسة النقدية شديدة التيسير، إلا أنه حافظ منذ ذلك الحين على نهج حذر وسط تباطؤ النمو العالمي وتراجع الاستهلاك المحلي.