(مطار بحران الترابي) في حضرموت.. شاهدٌ على تاريخ المنطقة الغربية

يبقى مطار بحران الترابي علامة بارزة في تاريخ *الجنوب العربي* ، محفورًا في ذاكرة الزمن كواحد من أهم المطارات في المنطقة

هذا المطار العريق لم يكن مجرد مرفق جوي، بل كان جسرًا للإنسانية خلال فترات المجاعة، حيث حطّت فيه الطائرات لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية مما جعله شاهدًا حيًا على التضامن الدولي.

وكان المطار وجهة رئيسية للسفر، حيث غادر منه كثيرون نحو الخارج والعاصمة عدن، كما شهد تحركات الطائرات العسكرية التي كانت رابضة على مدرجه، مسجلًا أحداثًا مفصلية في تاريخ المنطقة الغربية، وخصوصًا في مديرية حوره ووادي العين.

في إطار الحفاظ على ذاكرة هذا الصرح الجوي، زار الإعلامي “أكرم النهدي” مراسل موقع “تاربة اليوم” المطار صباح اليوم السبت، لتسليط الضوء على دوره الحيوي والمكانة التي احتلها يومًا ما بين أهم المطارات الدولية

ختاما .. يبقى مطار بحران الترابي شاهدًا على تاريخ مضيء، يستحق أن يُخلَّد في ذاكرة الأجيال القادمة، فهو ليس مجرد مدرج للطائرات، بل إرثٌ يروي حكاية الصحراء الغربية وأيامها الخالدة

_“مطارات في ذاكرة التاريخ… من هنا مرَّ التاريخ”._