هيئة الأوراق المالية الأميركية تمهد الطريق لصناديق مؤشرات العملات الرقمية : روكب اليوم الاقتصادية

وتعد هذه الخطوة أول تحرك تنظيمي فعلي يمهد للموافقة على عشرات الطلبات الخاصة بصناديق مؤشرات ترتبط بعملات مثل سولانا وإكس بي آر وحتى ما يُعرف بـ«عملة ترامب المشفرة».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وتشير الوثيقة المكونة من 12 صفحة إلى تحول كبير في نهج الهيئة تحت قيادة الجمهوريين تجاه قطاع التشفير، إذ قامت بإعادة هيكلة فريق الإنفاذ المعني بالعملات الرقمية، وأوقفت أو انسحبت من قضايا شهيرة كانت الهيئة قد بدأت بها سابقاً.

صناديق جديدة بانتظار الضوء الأخضر

وفقاً لمصادر مطلعة، فإن الهيئة تعمل أيضاً على إعداد نموذج موحد لتقديم طلبات الإدراج، ما سيسرع عملية إطلاق الصناديق الجديدة ويقلص مدة الانتظار من 240 يوماً إلى 75 يوماً فقط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وقالت مصادر إن التبادل حالياً بين الهيئة والأسواق المالية يدور حول الصياغة النهائية لهذا النموذج الجديد.

متطلبات واضحة للموافقة

تشترط الهيئة على مقدمي الطلبات توضيح جميع العوامل الخاصة بصناديق العملات الرقمية بلغة بسيطة ومباشرة، بما في ذلك ترتيبات الحفظ والمخاطر المرتبطة بالتنافسية العالية في هذا القطاع.. واعتبر مات هوغان، كبير مسؤولي الاستثمار في بتوايز أن «الأمر الأهم في هذه الإرشادات هو أنها وُضعت فعلاً»، ما يشير إلى «اعتراف الهيئة بأن صناديق التشفير أصبحت جزءاً من التيار السائد».

صندوق سولانا يتقدم السباق

ورغم أن الهيئة لم توافق بعد على أي من صناديق المؤشرات المرتبطة مباشرة بسعر عملة سولانا، فإن شركة ريكس فاينانشال أطلقت بالفعل أول صندوق ETF في الولايات المتحدة يوفر تعرضاً لسولانا بطريقة غير مباشرة، من خلال كيان خارجي يملك سولانا وصندوقاً غير أميركي مرتبطاً بها.

وتمكن هذا الصندوق الجديد؛ صندوق «ريكس-أوسبري سول + ستايكنغ» المتداول في البورصة (ETF)، من جمع 12 مليون دولار في أول يوم تداول له في 1 يوليو تموز.

وتمنح آلية «الستاكينغ» المستثمرين فرصة لتحقيق عوائد من خلال المشاركة في التحقق من المعاملات على شبكة البلوك تشين.

سولانا.. نجم المرحلة المقبلة؟

من المتوقع أن تكون صناديق سولانا من أول المنتجات التي تحصل على الموافقة بمجرد إصدار الجزء الثاني من الإرشادات، ما قد يدفع بمواعيد الإطلاق إلى بداية الخريف.

وفي ظل تسابق شركات إدارة الأصول على دخول السوق، يبدو أن المنافسة ستكون محتدمة للغاية بمجرد فتح الباب رسمياً.

قال غريغ كينغ، الرئيس التنفيذي لشركة ريكس فاينانشال «نتوقع أن تقوم الهيئة بخطوات كبيرة قريباً، لكن لم يتم تقنين كل شيء بعد».

وأضاف «سنقوم بإطلاق صندوق سولانا مباشر أيضاً عندما تكون القواعد واضحة.. فالأمر لا يقتصر على خيار واحد فقط».