روكب اليوم
2025-07-01 19:56:00

وقالت خليل في تصريح لها، إنها كانت تتسلم راتبًا شهريًا يبلغ 1400 دولار أمريكي أيام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، يُصرف بانتظام ومن دون تأخير، بينما لا يتجاوز راتبها اليوم 90 دولارًا فقط، ويصل متأخرًا بعد مماطلة وتسويف.
وأضافت أن هذا الفارق الصادم بين الرقمين – في بلد واحد وداخل نفس المؤسسة – لا يحتاج إلى تبرير أو تفسير، بل يكشف وحده حجم الفجوة التي بات يعيشها الأكاديمي اليمني، مشيرة إلى أن الرواتب لم تعد توازي حتى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
وأثار تصريح خليل تفاعلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، وسط دعوات للحكومة والجهات المعنية إلى معالجة أوضاع أساتذة الجامعات باعتبارهم أحد أهم ركائز الدولة والمجتمع.
