روكب اليوم – متابعات
2025-07-21 16:58:00
في مشهد يفيض بالجمال والإبداع، اختتمت إدارة التربية والتعليم بتريم بالشراكة مع مؤسسة التسهيل لتنمية المرأة والطفل بتريم فعاليات المخيم الصيفي التخصصي في الخط العربي والرسم للفتيات بلغ *عددهم 28 مشاركة* حيث جاء المخيم بدعم سخي من مصنع الشتاء والصيف للحديد بتريم، وتحت إشراف وتدريب الفنان التربوي الأستاذ صالح سعيد باحشوان ليشكّل هذا المخيم محطة مضيئة في مسار تنمية الذائقة الفنية والقدرات التعبيرية لدى فتيات المدينة.
الجدير ذكره أن المخيم يهدف إلى تطوير مهارات الفتيات في الخط العربي والرسم إلى جانب اختيار افضل ستة مشاركات وانتدابهن في المدارس يكمن مشرفات على حصص الخط والرسم باذن الله.
وقد تخلّل الحفل الختامي جلسة تعريفية نابضة بالكلمات الملهمة والمشاعر الصادقة حيث ألقى المنظمون والداعمون والمشاركات كلماتهم التي حملت في طيّاتها امتنانًا وفخرا بما تحقق من أثر. وتوّجت الجلسة بكلمة للأستاذ حسن علوي الكاف، مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة الذي عبّر عن إعجابه بهذا الجهد النوعي مؤكدا أن الفن ليس ترفًا، بل وسيلة حضارية لترسيخ الهوية وتهذيب الذوق العام.
كما تم خلال الجلسة تكريم كل من أسهم في نجاح المخيم من داعمين ومساهمين، وخصوصًا المشاركات اللواتي سطّرن بأناملهن لوحات تنطق بالحياة والجمال. أعقب ذلك افتتاح معرض الأعمال الفنية الذي ضم نتاجات الفتيات المشاركات، وقد أدهش المعرض الحضور بروعة ما عرض فيه من خطوط بديعة ورسومات ناطقة، ليتفاعل الحاضرون مع المعروضات دعمًا وتحفيزًا، حيث شهد المعرض إقبالًا على اقتناء اللوحات الفنية.
وكان من بين الحضور شخصيات تربوية واجتماعية وثقافية بارزة، تقدّمهم:
الأستاذ حسن علوي الكاف – مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة
الأستاذ أحمد بارفيد – مدير إدارة التربية والتعليم بتريم
الأستاذ محمد باشعيب – مدير إدارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتريم
الدكتور عبدالله رمضان باجهام مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل السابق
الأستاذ عبدالله بازهير
المهندس عبدالقادر بن شهاب مدير مصنع الشتاء والصيف للحديد.
الدكتورة زكية الخطيب مستشارة مؤسسة التسهيل
إضافة إلى عدد من رؤساء المؤسسات والجمعيات والأندية، وشيوخ الحارات، ورؤساء أقسام إدارة التربية والتعليم.
لقد تجلّت في هذا المخيم رسالة الفن في أسمى معانيها، حيث تحوّلت قاعات التدريب إلى مساحات من الأمل، وأوراق الرسم إلى مرآة تعكس الأحلام، ليؤكد هذا المشروع أن تمكين الفتيات لا يكون فقط عبر الحرف والمهنة، بل أيضًا عبر الريشة والحبر واللون، حيث تُبنى الثقة وتُزرع الموهبة ويولد الإبداع.