روكب اليوم
وذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن غارات الاحتلال الإسرائيلي حصدت 29 شهيدا منذ فجر اليوم الأحد، من بينهم 20 في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستقبل مستشفى العودة 10 شهداء -بينهم 6 أطفال- و16 مصابا بعد استهداف الاحتلال نقطة توزيع مياه شمال غرب مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بوصول جثامين 10 شهداء إضافة إلى مصابين، بعضُهم أطفال، سقطوا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “العربيد” في جنوب مخيم النصيرات.
وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في شارع حميد غربي غزة، كما استقبل المستشفى شهيدة و3 مصابين إثر قصف شقة سكنية لعائلة الداية بمحيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوبي غزة.
وذكر مجمع ناصر الطبي أن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على خيمة نازحين في منطقة المواصي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر في مستشفيات القطاع بأن 110 فلسطينيين استشهدوا في غارات أمس السبت، منهم 34 من طالبي المساعدات في مراكز التوزيع.
حصار وعزلة
من جانب آخر، قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا إن إسرائيل دفعت معظم سكان قطاع غزة للتجمع في مساحة 55 كيلومترا مربعا.
وأوضح أبو حسنة -للجزيرة- أن الطواقم الطبية منهكة للغاية وتعاني نقصا شديدا في الإمدادات الطبية والوقود، وأكد أن توزيع المواد الغذائية بالنظام الحالي تحول لساحة قتل جديدة.
وأكدت الوكالة في بيان اليوم الأحد أن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفا في غزة، وقالت إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس/ آذار الماضي عندما بدأ الحصار الذي تفرضه إسرائيل وتمنع بموجبه دخول أي مساعدات للقطاع.
وأضافت الوكالة “لم يسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين”.
وترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.