



روكب اليوم
إعلام إصلاح – غيل باوزير في أجواء رمضانية روحانية تسودها الألفة والتآخي، أقام التجمع اليمني للإصلاح بمديرية غيل باوزير، مساء يوم الثلاثاء 18 رمضان الموافق 2025/3/18، مأدبة إفطار عن الفقيد الشيخ عوض محمد بانجار الذي جمع نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والشبابية في المديرية. وشهد الإفطار حضورًا بارزًا، يتقدمهم الشيخ عبدالله علوي المقدي رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، والأستاذ ناصر سالم بامخرم رئيس إصلاح غيل باوزير، بالإضافة إلى عدد من مدراء المكاتب التنفيذية وعُقال الحارات والشخصيات الاجتماعية، من بينهم الشيخ محمد سعيد بن عطية، والأستاذ وديع جوبان أمين عام مؤتمر حضرموت الجامع، إلى جانب ممثلي المكونات السياسية والشبابية. وفي لمسة وفاء وتقدير خُصص الإفطار هذا العام لإحياء ذكرى الفقيد الشيخ عوض محمد بانجار رحمه الله الذي كان من الشخصيات البارزة في المجتمع وعُرف بمواقفه النبيلة وسعيه الدائم لخدمة الناس ونشر قيم الخير والإصلاح واستذكر الحاضرون مناقبه مؤكدين أنه كان نموذجًا في العطاء والبذل وترك بصمة واضحة في مختلف المجالات الدعوية والاجتماعية. وفي كلمته الترحيبية عبّر الأستاذ ناصر سالم بامخرم رئيس إصلاح غيل باوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجسد قيم الأخوة والتآلف، مشيرًا إلى أن إقامة هذا الإفطار عن روح الفقيد الشيخ عوض محمد بانجار هي رسالة امتنان وعرفان لدوره الريادي في خدمة المجتمع وتأكيدٌ على استمرار مسيرته في العطاء والبذل. وقال بامخرم: “إن هذا الإفطار السنوي يأتي للتأكيد على أن غيل باوزير وأبناء حضرموت عامة يجسدون قيم الوحدة والتسامح والتعاون وإننا نعيش في مرحلة تتطلب منا التكاتف والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد سواء في الجانب الاقتصادي أو السياسي أو الأمني كما دعا بامخرم الجميع إلى العمل المشترك والابتعاد عن كل ما يفرق النسيج الاجتماعي، مشيرًا إلى أن حضرموت تحتاج اليوم إلى تكاتف جميع أبنائها من مختلف التوجهات من أجل مستقبل أكثر إشراقاً. من جانبه أشار الشيخ عبدالله علوي المقدي إلى الأوضاع الراهنة التي تعيشها محافظة حضرموت مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف بين جميع المكونات السياسية والاجتماعية للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة. وأضاف المقدي: “إن حضرموت تمر بمنعطف دقيق يستوجب منا جميعًا الوقوف بمسؤولية أمام التحديات التي تواجهها، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو الاجتماعي ولا يمكننا أن نحقق التنمية والاستقرار إلا عبر العمل المشترك ونبذ الخلافات وتقديم المصلحة العامة على المصالح الضيقة” كما استذكر المقدي الفقيد الشيخ عوض محمد بانجار مشيدًا بدوره الدعوي والاجتماعي وقال: “لقد كان الشيخ عوض بانجار مثالًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني لخدمة مجتمعه وكان دائم السعي لإصلاح ذات البين ونشر روح المحبة والتعاون ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل أعماله الطيبة في ميزان حسناته.” ساد الإفطار أجواء من التآخي والتلاحم بين الحاضرين حيث تبادلوا الأحاديث حول أهمية هذه اللقاءات التي تعزز الروابط الاجتماعية.
[vid_embed]
وفقكم الله