روكب اليوم
|آخر تحديث: 10:07 (توقيت مكة)
أودى إعصار ميليسا بحياة 19 شخصا على الأقل في جزيرة جامايكا الكاريبية، وفق ما أعلنته وزيرة الإعلام أمس الخميس، ليرتفع بذلك عدد ضحاياه إلى 50 قتيلا بعد الإعلان عن 30 حالة وفاة في هاييتي وواحدة في جمهورية الدومينيكان.
وقالت وزيرة الإعلام دانا موريس ديكسون لوسائل إعلام محلية في جامايكا إن عدد القتلى المؤكد جراء الإعصار وصل الآن إلى 19 شخصا، منهم 9 أشخاص في ويستمورلاند و8 آخرون في سانت إليزابيث في غربي الجزيرة الكاريبية.
وأشارت وزيرة التعليم والمهارات والشباب والإعلام دانا موريس ديكسون إلى أن “الأضرار كبيرة غربي جامايكا”، لكنها أكدت أن العاصمة كينغستون لم تتضرر بشدة.
وقال وزير الحكم المحلي ديزموند ماكنزي إن أكثر من 25 ألف شخص يقيمون في الملاجئ بعد دمار كثير من المنازل، مضيفا أن الطريق أمامهم لن يكون سهلا، وسيستغرق الأمر وقتا طويلا بالنظر إلى حجم الدمار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تغريدة عبر منصة إكس- أن الولايات المتحدة على اتصال وثيق بحكومات جامايكا وهاييتي وجمهورية الدومينيكان وجزر البهاما (الدول التي مر بها الإعصار).
وأضاف روبيو أن واشنطن أرسلت فرق إغاثة واستجابة إلى المناطق المتضررة، إضافة إلى إمدادات حيوية.
ووصل الإعصار ميليسا إلى اليابسة في جامايكا الثلاثاء الماضي إذ صُنف على أنه من الفئة الخامسة، وهو أحد أقوى العواصف التي سجلت على الإطلاق في المحيط الأطلسي.
ووفقا للمركز الوطني الأميركي للأعاصير في ميامي، تنتج العاصفة رياحا مستدامة تصل سرعتها إلى 165 كيلومترا في الساعة.
وفي هاييتي التي لم تتعرض مباشرة لمركز الإعصار، ولكنها تأثرت بشدة بالأمطار الغزيرة، أفاد الدفاع المدني في البلاد، أمس الخميس، بأن عدد القتلى ارتفع إلى 30 شخصا، في حين أصيب 20 شخصا وفُقد 20 آخرون.
ويسير الإعصار ميليسا حاليا قبالة ساحل كوبا الشرقي مع رياح تبلغ سرعتها 155 كيلومترا في الساعة، لكن الأمطار الغزيرة لا تزال تتهاطل على الجزيرة، وفق المركز الوطني للأعاصير.
وأجلت السلطات شرقي كوبا 735 ألف شخص، مع توقع هطول أمطار تتراوح بين 250 و500 مليمتر، ووصول الكميات محليا إلى 635 مليمترا في المناطق الجبلية، وهو ما قد يتسبب في فيضانات مفاجئة كارثية وانهيارات أرضية.
ويتجه الإعصار نحو جزر الباهاما، حيث من المتوقع أن يتحول إلى عاصفة خطرة، وفق المركز الوطني للأعاصير.

