روكب اليوم
2025-10-07 16:40:00
وقال مؤلف كتاب «عادات المليونير» في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- إن بار «أسس مشروعاً تجارياً بقيمة 20 مليون دولار من غرفته الجامعية، وحصل على 200 ألف دولار من جامعته ليستمر بين طلابها، كما جمع مليون دولار دون أي سجل ائتماني، وكل هذا وهو في الثانية والعشرين من عمره».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وأضاف أدكوك «لم يكتف إميل بار بتغيير قواعد الجامعة، بل حوّل شغفه بالسكن الجامعي إلى إمبراطورية بقيمة 20 مليون دولار، وإليكم الطريقة».
كيف بنى إميل بار ثروته؟
وتابع أدكوك «لم يكتفِ إميل بالتهرب من ديون الطلاب بل استفاد من الجامعة، إذ تفاوض على منح دراسية وفاز بمسابقات عرض أفكار داخل الجامعة وحصل على منح ودفعت له جامعته راتباً شهرياً لإدارة حسابها على تيك توك، وعبر هذا جمع 200 ألف دولار وكل هذا أثناء تأسيسه شركتين ناشئتين بملايين الدولارات».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وأوضح رائد الأعمال الأميركي «أول شركة ناشئة له، انطلقت من غرفته الجامعية في السنة الأولى، وأصبحت واحدة من أوائل وكالات تسويق تيك توك للعلامات التجارية، واستحوذت Step Up Social بعد ذلك على Candid Network التي عملت مع نايكي و بوتري بارن، وحقق نمواً من خلال عمليات الاستحواذ والمثابرة».
وتابع رائد الأعمال الأميركي «شركته الناشئة الثانية؟ كانت Flashpass وهي منصة تكنولوجيا تعليمية تساعد العمال المفصولين عن العمل على إعادة التدرب على وظائف التكنولوجيا، وفي السنة الأولى حقق إيرادات بقيمة 4 ملايين دولار مع خمسة عملاء فقط تُقدر قيمتها الآن بين 20 و30 مليون دولار»، معقباً «ويهدف بار إلى تحقيق أكثر من 100 مليون دولار في الأشهر الـ12 المقبلة».
وقال أدكوك «كيف موّلها؟ ليس من خلال رأس مال مخاطر وليس من خلال والديه الأثرياء، بل جمع ما يقرب من مليون دولار من قروض خاصة -بدءاً من قرض بفائدة 30% من مستثمر متمرس- واستخدم ورقة شروط لإشعال مزايدة، وانتهى الأمر بحصوله على ثلاثة قروض بقيمة 300 ألف دولار بشروط ميسرة، كل هذا والشركة لم تحقق أي إيرادات وإميل بار لا يمتلك سجلاً ائتمانياً كما لم يستخدم أي رافعة مالية»، معقباً «عقليته عبارة عن تركيز متناهٍ».
وأضاف أدكوك «بينما كان زملاؤه في الدراسة يسعون للحصول على تدريب عملي بذل إميل قصارى جهده، وركز على مشكلتين: وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير القوى العاملة، وهذا الهوس جعله أفضل من أي شخص في عمره ومنحه أفضلية».
وأوضح أدكوك «لم يطلب مالاً من جامعة ميامي، بل قدّم لهم المصداقية والصحافة وتفاعل المانحين، لذا دفعوا له لأنه قدّم ما لا تستطيع أي وكالة تقديمه وهو الأصالة».
وأشار أدكوك «وإميل في الحادية والعشرين من عمره تفاوض على سيارة أحلامه -بورش- دون المساس بمدخراته، واستخدم ائتمان الأعمال وعزز الرفع المالي، وجعل الوكالة تتنافس على صفقته»، مضيفاً «اشترى السيارة بلا ضامن أو أي ضمان شخصي، فقط استراتيجية، فمع إميل كانت العقلية هي دائماً ما تقود».
خطة إميل بار للمستقبل
ويوجه إميل دائماً عدداً من النصائح للشباب، هي «ضعوا أهدافاً كبيرة جداً لدرجة أنها تبدو سخيفة، وتفاوضوا على كل شيء حتى الرسوم الدراسية، وتوقعوا الألم فالأشياء لا تتحقق بسهولة، وتعمقوا في تخصصكم لا تتسعوا مبكراً، لا تسعوا للأمان، بل اسعوا لتوسيع الخيارات».
وقال أدكوك «خطوة إميل التالية هي توسيع فلاش باس لتبلغ قيمتها 100 مليون دولار، ثم دخول كلية الدراسات العليا للأعمال في جامعة ستانفورد، فيما هدفه طويل المدى أن بصبح مليارديراً بحلول الثلاثين ليس من أجل اليخوت بل من أجل التأثير».
وشدد أدكوك «هذه ليست قصة حظ بل قصة استغلال النفوذ والهوس والرهانات غير المتكافئة، لم يُحسن إميل بار التصرف في الجامعة بل لعبها بذكاء، ووهو يُعيد صياغة معنى أن تكون طالباً ومؤسساً للشركات في الوقت نفسه، لذا اتبعه وتعلم منه وابنِ نسختك الخاصة».