أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، بأن “إسرائيل” تستعد لحملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن، مما دفع رئيس وزراء الكيان، نتنياهو إلى تأجيل محاكمته، بينما تُشير إيران إلى استعدادها لجولة جديدة من الصراع.
ويُثير وقف إطلاق النار الهش، والتوترات الإقليمية المستمرة، وطموحات إيران النووية مخاوف من “حرب متدحرجة” طويلة الأمد ومتعددة الجبهات.
وأصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس توجيهات لأجهزة الأمن في دولة الاحتلال للاستعداد لحملة واسعة النطاق ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وهي الخطوة التي يُعتقد أنها السبب الرئيسي وراء طلب رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته بتهمة الفساد المقرر عقدها هذا الأسبوع. بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت تقارير إسرائيلية ترجمها للعربية “المشهد اليمني” إن هذا القرار يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتصعيد محتمل مع إيران ، على الرغم من وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه في 17 يونيو 2025، بعد عملية أطلق عليها الاحتلال “الأسد الصاعد”، التي استهدفت البنية التحتية النووية والعسكرية لإيران.
وتشير التقييمات الإسرائيلية والأمريكية إلى أن الصراع لم ينته بعد، مع جولة جديدة محتملة من الأعمال العدائية في غضون أسابيع أو أشهر، مدفوعة بالتوترات التي لم يتم حلها بشأن طموحات إيران النووية والحروب بالوكالة الإقليمية.