روكب اليوم
|آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)
شددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بغية إعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية بعد عامين من الإبادة التي ارتكبتها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما نجم عنها من صدمات ومعاناة.
وقال جون وايت، نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، إن “الأطفال الفلسطينيين بقطاع غزة يحتاجون إلى الروتين والتعليم والهيكلية، لذا علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق ذلك”.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsend of list
ولفت المسؤول الأممي إلى أن “الأونروا تحاول حاليا توسيع نطاق عملها بهذا المجال مجددا، بما في ذلك تقديم خدمات التعليم عبر الانترنت للأطفال”، لافتا إلى أن قرابة 300 ألف طفل بغزة سجلوا لدينا للتعلم عبر الانترنت”.
ولفت إلى أن “الأونروا لا تزال أكبر مُقدِّم للتعليم الطارئ في قطاع غزة، وتحاول إيجاد مساحات في بعض مدارس غزة لتقديم خدمة التعليم”.
وفي وصفه للوضع الراهن بغزة، قال وايت “منذ وقف إطلاق النار الأخير، تحاول فرقنا إيجاد مساحات في بعض المدارس لتقديم خدمة التعليم لنحو 10 آلاف طفل يوميا، مقارنة بحوالي 60 ألف طفل خلال وقف إطلاق النار السابق بين حركة حماس وإسرائيل في 15 يناير/كانون الثاني”.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية استشهاد حوالي 20 ألف طالب وإصابة أكثر من 30 ألفا، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة التي استمرت عامين، 68 ألفا و280 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 375 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وتركت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
