
بقلم/ أبو ريان
بدأت الجهات الأمنية المصرية، صباح اليوم، تحريات موسعة بشأن واقعة عنف موثقة في مقطع مصور ظهرت فيه البلوغر الشهيرة هدير عبد الرازق وهي تتعرض للضرب والسحل على يد شخص مجهول داخل إحدى الشقق السكنية، وفقًا لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وظهر في الفيديو، الذي امتد لأكثر من دقيقتين، صوت استغاثات وبكاء من الضحية، ما دفع السلطات إلى التحرك العاجل للتحقيق في الواقعة.
تفاصيل الفيديو المثير للجدل
وثقت كاميرات المراقبة المثبتة في إحدى الشقق السكنية لحظة الاعتداء على هدير عبد الرازق، حيث ظهر شخص ينهال عليها بالضرب بشكل عنيف، في مشهد أثار غضب المتابعين، ودفع العديد منهم للمطالبة بتدخل أمني فوري، وبتوقيع أقصى العقوبات على المتهم. وانتشر الفيديو بسرعة عبر منصات مثل تيك توك وإنستغرام، ما زاد من حالة الجدل ولفت أنظار الرأي العام.
ماضي مثير للجدل على السوشيال ميديا
لم تكن هذه الواقعة الأولى التي تتصدر فيها هدير عبد الرازق التريند، إذ سبق أن أثارت جدلاً واسعاً في يوليو الماضي بعد انتشار مقطع فيديو غير أخلاقي لها، أُشيع أنه تم تسريبه من قبل طليقها، الذي اتهمته لاحقًا بالوقوف وراء نشر الفيديو. ودافعت هدير عن نفسها وقتها، مؤكدة أن الشخص الظاهر معها هو زوجها السابق، وأن المقطع قد تم تصويره دون رغبتها في نشره.
ردود فعل متباينة بين الدعم والهجوم
أثارت واقعة الاعتداء موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المستخدمون بين مؤيدين لهدير يدافعون عن حقها في الحماية والأمان الشخصي، ومعارضين ينتقدون محتواها السابق باعتباره مسبباً للمشكلات التي تواجهها. ومع ذلك، اتفقت غالبية التعليقات على ضرورة تدخل الدولة لحمايتها وإنزال العقوبة على من يثبت تورطه في الواقعة.
التحقيقات جارية والنتائج قيد الإعلان
أشارت مصادر أمنية إلى أن الأجهزة المختصة بدأت فحص الفيديو وتحديد هوية المعتدي، إلى جانب استدعاء البلوغر هدير عبد الرازق للاستماع إلى أقوالها. ومن المتوقع أن تُعلن نتائج التحقيقات خلال الأيام المقبلة، وسط تأكيدات بأن القانون سيأخذ مجراه لضمان حقوق جميع الأطراف.