روكب اليوم
2025-10-31 12:43:00

وخسر الإسترليني 2.3% خلال أكتوبر تشرين الأول، في أكبر انخفاض شهري منذ يوليو، والثاني خلال عام 2025، وتراجع يوم الجمعة 0.11% إلى 1.3136 دولار، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ أبريل نيسان.
                    
                        googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
                    
ضغوط مالية وسياسية على الحكومة
تواجه وزيرة المالية البريطانية ريتشيل ريفز ضغوطًا سياسية هذا الأسبوع بسبب نزاع متعلق بالإيجارات، بينما تستعد لتقديم الموازنة العامة في أواخر نوفمبر.
ووفقًا لقواعدها المالية، فإن مساحة المناورة أمام ريفز محدودة للغاية للحفاظ على انضباط المالية العامة، ما يزيد التوقعات بأنها قد تضطر إلى رفع بعض الضرائب وكسر بعض الوعود الانتخابية، بعد تحذيرات بأن التوقعات الرسمية قد تُظهر أن الاقتصاد في حالة أسوأ مما كان يُعتقد سابقًا.
                  
                    googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
                  
رهانات على خفض الفائدة البريطانية
وشهدت سندات الخزانة البريطانية (Gilts) التي لا تزال تقدم عوائد أعلى من نظيراتها في الاقتصادات الكبرى ارتفاعًا قويًا هذا الشهر، مدفوعة بتوقعات المستثمرين بأن بنك إنجلترا قد يُقدم على خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، مع استقرار معدلات التضخم.
وتُظهر بيانات الأسواق النقدية أن المتداولين يمنحون احتمالية تبلغ 45% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماع البنك الأسبوع المقبل، مقابل شبه انعدام لاحتمال ذلك قبل أسبوعين فقط.
قرارات بنك إنجلترا تثير الغموض
قال كريس بوشامب، المحلل الاستراتيجي في شركة آي جي، إن تسعير الأسواق لا يزال حذرًا، موضحًا أن ذلك “يشير إلى إمكانية ارتفاع الإسترليني إذا خيّب بنك إنجلترا التوقعات المتشائمة، لكن في المقابل قد يتعرض لهبوط حاد إذا أشار صناع السياسة إلى تخفيف نقدي أكثر عدوانية.
وأضاف أن قرار الأسبوع المقبل “يُعد من أكثر اجتماعات بنك إنجلترا أهمية في الآونة الأخيرة نظرًا لحالة عدم اليقين الواضحة”.
وقام بنك غولدمان ساكس هذا الأسبوع بتغيير توقعاته لسياسة بنك إنجلترا، وبات يتوقع خفضًا للفائدة بعد أن كان يرجح الثبات سابقًا، مبررًا ذلك بأن موازنة ريفز المرتقبة قد تُحدث “أثرًا انكماشيًا كبيرًا على الاقتصاد البريطاني.
(رويترز)

