الذهب يتراجع رغم التصعيد بين إيران وإسرائيل.. والترقب الأميركي يضغط على الأسعار : روكب اليوم الاقتصادية

أنهى الذهب تعاملات يوم الجمعة 20 يونيو حزيران 2025 دون تغيّر يُذكر، لكنه بقي على مسار خسارة أسبوعية واضحة، مع استقرار سعر الأونصة في السوق الفورية عند 3,368.68 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 12 يونيو حزيران.

كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.7 في المئة لتستقر عند 3,385.70 دولار، في حين خسر الذهب نحو 1.8 في المئة من قيمته هذا الأسبوع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

ورغم استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، فإن تأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بشأن تدخل أميركي مباشر خلال الأسبوعين المقبلين أضعف زخم الذهب كملاذ آمن، بعدما كانت الأسواق قد بدأت تتسع لسيناريو تصعيد فوري.

علّق المتداول المستقل في المعادن تاي وونغ بالقول «إن الذهب حافظ على استقراره بعد أن تراجع ترامب عن فكرة هجوم وشيك على إيران… يبدو أن الأخبار السيئة استُوعبت بالكامل حالياً»، مضيفاً أن «الهبوط نحو 3,250 دولاراً ممكن، لكن السوق لا تزال تشهد عمليات شراء قوية عند التراجعات».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

في المقابل، أطلق الحرس الثوري الإيراني موجة جديدة من الصواريخ على مدينة بئر السبع الإسرائيلية فجر الجمعة، ما زاد حدّة الترقب في الأسواق، دون أن ينعكس ذلك بقوة على الذهب.

وفي سياق السياسات النقدية، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، لكنه خفّض توقعاته لوتيرة تقليص الفائدة مستقبلاً، ما أبقى الذهب تحت ضغط بيئة نقدية مرتفعة العائد، وهو عامل سلبي لسلعة لا تمنح عائداً مباشراً مثل الذهب.

رغم ذلك، لا يزال الطلب القوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن الأمان يشكل دعماً أساسياً للسوق، حسب كارستن مينكه، المحلل في بنك جوليوس باير.

بالنسبة للمعادن الأخرى، تراجع سعر الفضة بنسبة 1 في المئة إلى 36.02 دولار للأونصة، وخسر 0.7 في المئة خلال الأسبوع.

كما هبط البلاديوم بنسبة 0.1 في المئة إلى 1,049 دولاراً، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بلغت 2.1 في المئة، أما البلاتين، فقد تراجع بشكل ملحوظ بنسبة 3.1 في المئة إلى 1,266.72 دولار، إلا أنه سجّل مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي.