روكب اليوم
المكلا/ 25 إبريل 2025/ المركز الاعلامي للمنطقة العسكرية الثانية في الرابع والعشرون من إبريل، قبل تسع سنوات، تنفّست حضرموت الصعداء عاد النور إلى المكلا، وسكت صوت الرصاص ليعلو صوت الحياة من جديد. 24 أبريل لم يكن مجرد تاريخ… كان وعدًا بالعودة، وكان وفاءً لتضحيات الرجال الذين حملوا أرواحهم على أكفهم، وساروا بها نحو المجد. تحرير ساحل حضرموت لم يكن انتصارًا عسكريًا فحسب، بل كان ميلاد أمل جديد، وتأكيدًا أن الأرض التي تهتز تحت أقدام الأبطال لا تُهزم. في هذا اليوم، نستعيد الذاكرة، نستحضر الوجوه التي غابت، والقلوب التي صبرت، والعيون التي بكت فرحًا بالتحرير. كل عام وحضرموت حرّة، عزيزة، آمنة. وكل تحية وفاء لمن كتب هذا المجد بدمه وصموده