
واستعرض السفير بحاح، تداعيات قضايا حيازة العملة الأجنبية على الجالية المقيمة والقادمين لأغراض السياحة العلاجية، وهم الشريحة الأكبر من الزائرين لمصر.. مؤكداً أن السفارة تعمل على التواصل مع كافة الجهات المعنية في دولة الاعتماد للتخفيف من هذه الأضرار.
وتطرق السفير بحاح الى قضية الرعايا العالقين في قطاع غزة والذي توليه السفارة اهتماما خاصاً منذ بداية الحرب الاسرائيلية الغاشمة على القطاع..مجدداً طلب الحكومة اليمنية إلى الاشقاء في جمهورية مصر للمساعدة في عملية الاجلاء بالتعاون مع الاشقاء في دولة قطر.
وأشار السفير بحاح، إلى موضوع الموافقات الأمنية للقادمين من داخل اليمن وخارجها، وما تفرضه من أعباء اضافية على القادمين لأغراض السياحة العلاجية والتعليمية، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها ابناء الشعب اليمني نتيجة الحرب، وسلم مساعد الوزير طلباً بتقليص الفئة العمرية المطلوب حصولها على موافقات امنية الى ما بين الـ 18 و 40 عاما.
كما تطرق اللقاء، إلى موضوع السجناء اليمنيين الذين يقضون عقوبات قضائية في السجون المصرية وآلية إعادتهم الى الوطن لقضاء ما تبقى من محكومياتهم وفقاً لاتفاقية تبادل السجناء الموقعة بين البلدين في العام 2006، كما قدمت السفارة عبر وزارة الخارجية المصرية إلتماساً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيف عقوبة الإعدام الصادرة بحق بعض رعايا الدولة.
ولفت بحاح إلى أهمية تنشيط التبادل الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، من خلال التواصل واللقاءات المستمرة بين الجهات المعنية بالإضافة الى حل الاشكالات التي يواجهها المستثمرون اليمنيون أولاً بأول..مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.. مؤكداً أن مصر كانت وستظل الوجهة الأولى لكافة فئات الشعب اليمني لما لها من ارتباط تاريخي في وجدان كافة اليمنيين.. مشيراً إلى أن السفارة ستعمل من خلال كافة القنوات على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.
من جانبه جدد مساعد وزير الخارجية المصري، التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين الشعبين والبلدين الشقيقين..مشيراً الى أن الجالية اليمنية كانت وستظل دوماً محل ترحيب في بلدهم الثاني مصر..لافتاً إلى أن وزارة الخارجية ستقوم بمخاطبة كافة الجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة لكافة القضايا التي تم مناقشتها.
حضر اللقاء القنصل بالسفارة الوزير المفوض علي العطافي، والمستشار الدكتور منيف الضبياني.