الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم لـCNN الاقتصادية: استئناف الرحلات مع سوريا قيد الإعداد.. وطيران الإمارات متفائلة رغم التحديات العالمية : روكب اليوم الاقتصادية

كشف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في تصريحات لـCNN الاقتصادية، أن النية موجودة لاستئناف الرحلات الجوية بين دولة الإمارات وسوريا، موضحاً أن بدء التشغيل الفعلي يعتمد على جاهزية المطارات السورية واستكمال متطلبات السلامة والأمن.

وأكد أن طيران الإمارات تواصل توسعاتها عالمياً رغم التحديات الناتجة عن التوترات التجارية وتأخيرات تسليم الطائرات، مع التركيز على تعزيز الأسطول وتوسيع شبكة الوجهات، خاصة بحلول عام 2025.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وجاءت هذه التصريحات خلال مائدة مستديرة نُظِمت على هامش فعاليات سوق السفر العربي (ATM) في دبي، حيث تناول الشيخ أحمد أبرز مستجدات خطط طيران الإمارات وتطلعاتها للمرحلة المقبلة.

وأوضح الشيخ أحمد أن القرار السياسي لاستئناف الرحلات مع سوريا قد اتُّخِذ بالفعل، لكن التنفيذ العملي مرتبط بعوامل تشغيلية وتنظيمية تتعلق بالبنية التحتية للمطارات وشروط التأمين، وأكد أن فتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران سيسهم بشكلٍ ملحوظ في تخفيض التكاليف التشغيلية للشركات وتسهيل الحركة الجوية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وقال: «النية موجودة لاستئناف الرحلات مع سوريا، لكن التشغيل يعتمد على جاهزية المطارات ومتطلبات السلامة والأمن.. فتح الأجواء السورية سيسهم في تخفيض التكاليف وتسهيل حركة الطيران».

وحول تداعيات الحرب التجارية والرسوم الجمركية العالمية، أعرب الشيخ أحمد عن تفاؤله بمستقبل طيران الإمارات، متوقعاً أداءً قوياً عام 2025 وما بعده، رغم استمرار التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

وأكد أن العالم سيظل يواجه أزمات مفاجئة مثل ما حدث مؤخراً من انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا، ما يستوجب جاهزية مستمرة من جميع الأطراف.

أمّا على صعيد الأسطول، فقد كشف الشيخ أحمد أن طيران الإمارات أطلق برنامجاً غير مسبوق لتجديد 200 طائرة بسبب التأخيرات في تسليمات بوينغ وإيرباص، وأوضح أن الشركة استلمت حتى الآن أربع طائرات جديدة، وتسعى لاستلام ما بين 15 و18 طائرة أخرى بنهاية عام 2025 لدعم خطط التوسع وتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً على درجة «السياحية الممتازة».

وبالنسبة لمشاريع البنية التحتية، أشار إلى أن العمل في توسعة مطار آل مكتوم الدولي يسير وفق الجداول الزمنية الموضوعة منذ اعتماد المخططات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متوقعاً أن تكتمل المراحل الرئيسية للمشروع خلال ثماني سنوات نظراً لضخامة حجمه وأهميته الاستراتيجية.

وفي سياق متصل، قال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، في تصريحات خاصة لـCNN الاقتصادية، إن الشركة تواصل توسعها في الأسواق الآسيوية والإفريقية، حيث دشنّت بالفعل ثلاث وجهات جديدة عام 2025 تشمل دانانغ في فيتنام، وشنزن في الصين، ووجهة جديدة في كمبوديا.

وأشار إلى أن طيران الإمارات ستستخدم طائرات إيرباص A350 الجديدة لدعم 17 وجهة دولية، ضمن خطة لرفع نسبة الوجهات المغطاة بدرجة «السياحية الممتازة» إلى نحو 40% من شبكتها العالمية بنهاية 2025.

وأكد كاظم أن الإقبال القوي على درجة السياحية الممتازة حفّز الشركة على تسريع عمليات تحديث الأسطول، موضحاً أن عدد المقاعد المخصصة لهذه الدرجة سيرتفع إلى مليوني مقعد بنهاية العام الجاري، ما يعزّز مكانة طيران الإمارات كواحدة من أكبر شركات الطيران عالمياً في هذا المجال.