روكب اليوم
2025-10-26 18:08:00

أدى ذلك لفشل محاولات التسوية للمرة الرابعة منذ بدء الإضراب في أغسطس آب الماضي، ما يزيد من الضغوط على عملاق صناعة الطيران الأميركي وسط تعثر في عمليات التسليم وتراجع ثقة المستثمرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وأكد اتحاد عمّال الماكينات والفضاء «IAM» في بيان أن نتيجة التصويت الأخيرة «تثبت أن بوينغ لم تصغِ إلى مطالب موظفيها»، في إشارة إلى استمرار الخلاف حول الأجور وساعات العمل والمزايا التقاعدية.
ولم يكشف الاتحاد عن عدد الأصوات أو نسب التصويت، مكتفياً بالتأكيد على أن العمال متمسكون بموقفهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
نبذة عن الإضرابات السابقة
شهدت شركة «بوينغ» الأميركية سلسلة طويلة من الإضرابات العمالية على مدى تاريخها الممتد، إذ خاض عمالها ثمانية إضرابات منذ تأسيس قسمهم في ثلاثينيات القرن الماضي، وفقاً لوثائق اتحاد «عمال الميكانيكا والفضاء الجوي الدولي».
ويعدّ أحد تلك الإضرابات ما وقع في عام 2024، عندما توقّف أكثر من 33 ألف عامل عن العمل لمدة 53 يوماً قبل أن يصوّتوا بالموافقة على عقد جديد يمنحهم زيادة في الأجور بنسبة 38% على مدى أربع سنوات، في أول إضراب كامل منذ 16 عاماً.
وقد كلّف الإضراب الشركة نحو 100 مليون دولار يومياً من الإيرادات المفقودة، ما اضطرها إلى جمع 24 مليار دولار من المستثمرين للحفاظ على تصنيفها الائتماني.
ومنذ أول إضراب كبير في عام 1948، الذي استمر 140 يوماً، تكرّرت الإضرابات بين فترات متفاوتة بسبب قضايا تتعلق بالأجور والتقاعد والضمان الصحي وظروف العمل.
ورغم أن معظمها انتهى بتحقيق مكاسب محدودة للعمال، فإنها رسّخت مكانة الاتحاد كقوة تفاوضية رئيسية في صناعة الطيران الأميركية.
