الحديدة – روكب أليوم/ خاص:
تحت عنوان : ( كل هذا الشُكر والتطبيل على ماذا..)..؟
كتب الناشط الاعلامي في الحراك التهامي سمير المندعي على يومياته في الفيس بوك منتقدا طارق صالح والمطبلين لطارق صالح عفاش مطالبا برفع الوصاية عن تهامة.
وقال المندعي :
جميع مشاريع اليمن بشكل عام وتهامة بشكل خاص من مدارس ومستشفيات وجامعات وطرق وو الخ.. من زمان وحتى اللحظه هي هبات ومنح من دول صديقة وشقيقة وايرادات الدولة تذهب إلى جيوب من يدّعون تمثيلنا وفوق ذلك نأتي ونقول لهم شكرًا .. عجبي!
شكرًا على ماذا ؟
على نهب واختطاف حقك وتمثيلك لأرضك؟
أم على استغلال المشاريع المقدمة من الاشقاء لتهامة وتوظيفها لصالح الامبراطورية العفاشية اعلامياً وسياسياً وعسكرياً، كغطاء شرعي لهم .
أم على تدمير وتفكيك المقاومة التهامية ومحاربة قيادتها وتغييب إسمها والسطو على تضحياتها وادراجها تحت مسمّى الوطنية!
الساحل التهامي تحرر بدماء الشهداء من أبناء تهامة باسناد ابناء الجنوب في قوات العمالقة مش بكرم طارق عفاش ولا بفضل قواته التي لم تحرر حتى اللحظة شبر واحد من أرض الوطن!
بل سَلم للحو.ثي 100 كيلو تم تحريره بسواعد الرجال من ابناء تهامة والجنوب مقابل الافراج عن إبنه وأخيه الذي كانا محتجزين لدى الحو.ثي.
وبكل وقاحة، موجة تطبيل وشكر بعد اختطاف الساحل التهامي من قبل طارق وكأنه صاحب الفضل!
يا جماعة، كيف تقبلوا بهذا العار؟..
كيف يُكافأ ويُشكر الذي كان ضدنا وسلاحه جنب سلاح الحو.ثي، ويتم تهميش الذين دافعوا عن الأرض ودفعوا الثمن؟
هذا ليس ظلم فقط ، هذه جريمة وخيانة صريحة لدماء الشهداء… تهامة ليست تابعة لأحد، ولن تكون تهامة لها ناسها، لها أبطالها، لها رجالها، وهم الأولى بإدارتها، وليسوا الضيوف الذين جاءوا فوق دمائنا.
نقولها بصوت عالي: من حقنا كتهاميين نحكم أنفسنا.. نبني مؤسساتنا، نمثل أنفسنا، نقرر مصيرنا.
ليس كل ما طالبنا بحقوقنا، طلع لنا واحد يقول “لا تفرقوا الصف”!
أي صف هذا الذي مش محسوبين فيه أصلًا؟
فالساحل سُلم للغريب على طبق من دم والتمثيل تم مصادرته، والأرض سُرقت ، والتاريخ يتم تزييفه، والهوية تُمحى بخطابات باهتة عن “وحدة الصف”.
متى كانت الوحدة تعني القبول بالذل؟
متى صارت الوطنية مرادفًا للتهميش؟
الوحدة الحقيقية تكون بالعدالة، بالتمثيل، بالشراكة النديّة ، ليس باستغلالنا وإقصائنا!
عليكم احترام دماء الشهداء وإصابات الجرحى وأنين المعتقلين… احترموا روح الشهيد القائد عبدالرحمن حجري ، رحمة الله عليه.. أحترموا تضحيات الابطال في الجبهات وصمودهم… يجب ان تُرفع وصايتهم عن تهامة.
يجب أن نُدير شؤوننا بانفسنا ،غصبًا عن كل من يحاول مصادرة حقنا باسم الوطنية الكاذبة.