المحافظ بن الوزير يدعو إلى تحديث الخارطة الجيولوجية للمحافظة والتعريف بثرواتها المعدنية



روكب اليوم

مكتب الإعلام محافظة شبوة
الإثنين 7 ابريل 2025م

دعا محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، إلى ضرورة تحديث الخارطة الجيولوجية للمحافظة، بما يسهم في التعريف الدقيق بكنوزها الطبيعية والثروات المعدنية التي تزخر بها، ويفتح آفاقاً واسعة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مع مدير عام هيئة المساحة الجيولوجية بالمحافظة، الدكتور عبدالمنعم مرصاص بن حبتور، حيث تم استعراض أهم الفرص الاستثمارية في مجال التعدين والمعادن والصخور الصناعية.

وأكد المحافظ عوض بن الوزير على أهمية إدخال المحافظة في مرحلة جديدة من الاستثمارات المعدنية، لما لذلك من أثر اقتصادي كبير على مستوى التنمية المحلية، مشيراً إلى تنوع الموارد الطبيعية في شبوة، والتي تُعدّ رافداً واعداً لدفع عجلة الاقتصاد الوطني.

ووجّه محافظ شبوة الجهات المعنية بضرورة العمل على الترويج لفرص الاستثمار الثمينة في مجال التعدين، داعياً إلى إعداد ملفات استثمارية متكاملة تبرز المزايا التنافسية للمحافظة في هذا المجال، وتسهيل إجراءات المستثمرين الراغبين بالدخول في هذا القطاع.

كما شدد المحافظ عوض بن الوزير على أهمية فتح برامج تأهيل وتدريب لكوادر الهيئة، داخلياً وخارجياً، لتمكينهم من التعامل مع التقنيات الحديثة في مجال الجيولوجيا والتعدين، بما يعزز من قدرات الهيئة في تقديم الدراسات الفنية والمسوحات الدقيقة التي تعتمد عليها مشاريع الاستثمار المستقبلية.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالمنعم بن حبتور أن محافظة شبوة تمتلك احتياطيات كبيرة من المعادن والصخور الصناعية المتنوعة، والتي تمثل فرصة اقتصادية واعدة، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاستغلال هذه الثروات بالشكل الأمثل.

وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن الهيئة تعمل حالياً على تطوير خططها البحثية والمسوحات الميدانية بالتعاون مع الجهات المختصة، بهدف توفير قاعدة بيانات علمية تسهم في دعم القرار الاستثماري وتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة.


[vid_embed]

2 thoughts on “المحافظ بن الوزير يدعو إلى تحديث الخارطة الجيولوجية للمحافظة والتعريف بثرواتها المعدنية

  1. عليكم بتعاقد مع شركات النفط والغاز والتعدين الصينيه مثل سنوبك وبتروشاينا للمسح وتنقيب ومعرفة المخزون الاحتياطي النفطي والغازي في باطن الارض للاستخراجه وتطوير الحقول الحاليه ورفع انتاجها اليومي من براميل النفط في شبوه وانشاء مصافي للمشتقات النفطيه بجانب خزانات النشيمه لتمويل شركة الكهرباء وشركة النفط بلمشتقات النفطيه

  2. في الصين، يُعتبر التعليم المهني التقني والصناعي جزءًا حيويًا من النظام التعليمي، ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية والمعرفة التقنية اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، خاصة في قطاعات الصناعة والتصنيع والتكنولوجيا. يتم تنظيم هذا النوع من التعليم من قبل وزارة التعليم الصينية (MOE) ووزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي (MOHRSS).

    ### أنواع التعليم المهني التقني والصناعي في الصين:
    1. **التعليم المهني الثانوي**:
    – يستهدف الطلاب الذين أنهوا المرحلة الإعدادية (عادة في سن 15-16 سنة).
    – مدة الدراسة تتراوح بين 2 إلى 3 سنوات.
    – يركز على توفير المهارات الأساسية في مجالات مثل الميكانيكا، الكهرباء، الإلكترونيات، والتصنيع.

    2. **التعليم المهني العالي**:
    – يستهدف الطلاب الذين أنهوا المرحلة الثانوية.
    – مدة الدراسة تتراوح بين 2 إلى 4 سنوات.
    – يركز على توفير مهارات متقدمة في تخصصات مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، الطاقة المتجددة، والروبوتات.

    3. **التدريب المهني قصير الأجل**:
    – يستهدف العمال الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم أو تعلم مهارات جديدة.
    – مدة التدريب تتراوح بين بضعة أسابيع إلى عدة أشهر.
    – يركز على تلبية احتياجات سوق العمل بشكل سريع.

    ### نسبة التعليم المهني التقني والصناعي بين السكان:
    – وفقًا للإحصاءات الأخيرة، يشكل الطلاب الملتحقون ببرامج التعليم المهني التقني والصناعي حوالي **40-45%** من إجمالي الطلاب في المرحلة الثانوية وما بعد الثانوية.
    – تهدف الحكومة الصينية إلى زيادة هذه النسبة إلى **50%** بحلول عام 2030، كجزء من استراتيجيتها لتحسين جودة القوى العاملة وتلبية احتياجات الاقتصاد.

    ### التحديات:
    1. **نقص التمويل**: يعاني نظام التعليم المهني من نقص في التمويل والبنية التحتية.
    2. **ضعف التنسيق مع سوق العمل**: أحيانًا لا تتوافق المناهج الدراسية مع احتياجات سوق العمل.
    3. **النظرة الاجتماعية**: لا يزال التعليم المهني يعاني من نظرة اجتماعية أقل مقارنة بالتعليم الأكاديمي.

    ### الجهود الحكومية:
    – تعمل الحكومة الصينية على تحسين جودة التعليم المهني من خلال التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية.
    – يتم تقديم منح دراسية وحوافز مالية لتشجيع الطلاب على الالتحاق ببرامج التعليم المهني.
    – يتم تحديث المناهج الدراسية بشكل دوري لتلبية احتياجات سوق العمل.

    باختصار، التعليم المهني التقني والصناعي في الصين يلعب دورًا مهمًا في تطوير القوى العاملة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتحسين جودته وجعله أكثر جاذبية للطلاب. لابد من انشاء معاهد مهنيه بجانب القسم العلمي والقسم الادبي الثانوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks