المركزي الأسترالي يبقي الفائدة دون تغيير ويحذر من ضغوط التضخم : روكب اليوم الاقتصادية

كما أكد البنك أن البيانات الأخيرة توحي بأن التضخم في الربع الثالث قد يأتي أعلى من التوقعات السابقة، وأن الآفاق الاقتصادية لا تزال غير مؤكدة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

الأسواق تترقب قرار نوفمبر

قبل الاجتماع، كانت الأسواق قد استبعدت إلى حد كبير أي خفض إضافي هذا الأسبوع، خاصة بعد بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي وارتفاع التضخم الشهري.

وباتت عقود المقايضة تسعر احتمالاً نسبته 40% فقط لخفض في نوفمبر/تشرين الثاني 2025، مقارنة بـ50% قبل البيان، وفق رويترز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وارتفع الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.66 دولار، فيما تراجعت العقود الآجلة للسندات لأجل ثلاث سنوات.

الاقتصاد الأسترالي والنمو

نما الاقتصاد الأسترالي بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو عامين في الربع الثاني، بدعم من عودة الاستهلاك بعد فترة تباطؤ طويلة.

ومع ذلك، تباطأ نمو الوظائف، بينما ظل معدل البطالة عند مستوى منخفض تاريخياً بلغ 4.2%، ما يعكس سوق عمل قريبة من التوظيف الكامل، رغم استمرار بعض مظاهر الشح في قطاعات معينة.

التضخم والآفاق المستقبلية

أوضح البنك المركزي أن القراءات الشهرية للتضخم شديدة التذبذب، لكن البيانات الفصلية قد تحمل مفاجآت صعودية.

وقد توقع أن يرتفع التضخم الرئيسي من 2.1% في الربع الماضي إلى 3.1% بحلول منتصف العام المقبل مع انحسار أثر الخصومات على الكهرباء، بينما يتوقع أن يبقى التضخم الأساسي مستقراً حول 2.6%.

السياسة النقدية المقبلة

رغم الحذر، يرى خبراء مثل أبهيجيت سوريا، كبير اقتصاديي آسيا والمحيط الهادئ في كابيتال إيكونوميكس، أن هناك «حالة قوية لاستئناف التيسير النقدي» قبل نهاية العام، حتى إن كان بيان اليوم قد ألقى بظلال من الشك على خفض مرتقب في نوفمبر تشرين الثاني 2025.

وأضاف البنك أن الأوضاع المالية باتت أكثر مرونة منذ بداية العام، لكن آثار التخفيضات السابقة في أسعار الفائدة ستحتاج إلى وقت أطول لتنعكس بالكامل على الاقتصاد.