المعادن النادرة تشعل وول ستريت.. مستوى تاريخي لأسهم «يو إس إيه رير إيرث» بعد تقارب مع إدارة ترامب : روكب اليوم الاقتصادية

وكانت هامبتون تُجيب عن سؤال حول اهتمام الشركة المُحتمل بإبرام صفقة مع إدارة ترامب، في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي» في وقت متأخر من يوم الخميس.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فعّل سلطات الطوارئ في مارس آذار لتعزيز الإنتاج المحلي من المعادن الأساسية، في إطار جهد واسع النطاق لتعويض سيطرة الصين شبه الكاملة على هذا القطاع.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

أوقفت الصين صادرات المعادن الأرضية النادرة، وهي مجموعة من 17 معدناً تُستخدم في صناعة المغناطيسات التي تُحوّل الطاقة إلى حركة، في مارس آذار في إطار خلاف تجاري مع ترامب.

وبينما بدت بعض علامات الانفراج في يونيو حزيران، إلا أن التوترات الأوسع نطاقًا أبرزت الحاجة إلى زيادة الإنتاج الأميركي.

كما كشفت شركة إم بي ماتيريالز عن صفقة بمليارات الدولارات مع الحكومة الأميركية في يوليو تموز لتعزيز إنتاج مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، حيث أصبحت وزارة الدفاع أكبر مساهم فيها.

تُطوّر شركة يو إس إيه رير إيرث منجماً في سييرا بلانكا، تكساس، ومنشأة لتصنيع مغناطيسات النيو في ستيلووتر، أوكلاهوما، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري في النصف الأول من عام 2026.

وأفاد سوباش تشاندرا، المحلل في شركة ذا بينشمارك، بأن الشركة تُعد واحدة من أهم الشركات الأميركية الناشئة في تصنيع مغناطيسات النيو، وينبغي أن تشملها أي استراتيجية لإعادة توطين الشركات.

وأضاف تشاندرا: «لا نعرف الشكل الذي يمكن أن يتخذه استثمار حكومي أمريكي محتمل، ولكن لا يزال هناك جانب مفقود في استراتيجية تحويل المناجم إلى مغناطيس».

وقد تضاعفت أسهمها حتى الآن هذا العام، ما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ 2.59 مليار دولار.

(رويترز)