الناشط زايد بن حطيان النهدي ينتقد مواثيق غير واضحة: “البيانات لا تُطعم الجائع ولا تعالج الوجع”

عبّر الناشط الاعلامي الحضرمي زايد بن حطيان النهدي عن استغرابه من تداول “ميثاق مشائخ حضرموت والمهرة” دون شفافية أو توثيق علني، في وقتٍ يعاني فيه المواطن من الجوع والحرمان وفقدان مقومات الحياة الأساسية.

وقال النهدي في منشور على صفحته:

“البيانات لا تُغني عن الطعام، ولا تخفف جراح المواطن.. نحتاج أفعالًا لا أقوالًا.” متسائلًا عن غياب التواقيع والأختام الرسمية وأسباب عدم الإعلان عن الاجتماع بحضور الإعلام والمجتمع، رغم أهمية الميثاق الوطني

وأكد النهدي أن مثل هذه المواثيق يجب أن تكون علنية وواضحة ومبنية على مشاركة حقيقية، لا أن تُوظف لمصالح سياسية أو إرضاء أطراف بعينها، مشيرًا إلى أن “القيمة الحقيقية لأي بيان أو ميثاق تكمن في تطبيقه العملي وخدمته للمواطن، لا في صيغته الرنانة.”

وختم النهدي بدعوته إلى أن تكون المصلحة العليا للمواطن هي المحرك الأول لأي تحرك سياسي أو اجتماعي، لا المصالح الضيقة أو الشعارات المؤقتة.