الناطق الرسمي باسم قوات المجلس الانتقالي: تحرير ساحل حضرموت من أعظم الملاحم الوطنية

قال الناطق الرسمي باسم قوات المجلس الانتقالي، المقدم محمد النقيب، إن عملية تحرير مدن ومناطق ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة تُعد واحدة من أعظم وأهم المعارك والملاحم الوطنية الجنوبية، مشيرًا إلى أنها شكلت نقطة تحول بارزة في مسار الحرب على الإرهاب في الجنوب.

وأوضح النقيب في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير الساحل، أن هذه العملية التي نفذتها قوات النخبة الحضرمية باحترافية عالية، أصبحت نموذجًا نضاليًا وعسكريًا يحتذى به، بما تضمنته من دروس وعبر وخبرات ميدانية، لا تزال تشكل مصدر إلهام للأجيال.

وأشار إلى أن هذه العملية لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل محطة تاريخية رسمت معالم مشروع أمني متكامل، بدعم فاعل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن شراكة حقيقية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأكد أن النخبة الحضرمية، منذ انطلاقتها، قدّمت تجربة أمنية وعسكرية فريدة، وكان أداؤها في ما بعد التحرير أكثر حضورًا وفعالية، مثّل عامل ردع حقيقي لأعداء حضرموت والجنوب.

وختم النقيب تصريحه بالتأكيد على أن تجربة تحرير الساحل الحضرمي تمثل مسارًا متجددًا في الانتصار على الإرهاب، وهي قابلة للتكرار في أي مكان تُفرض فيه معركة المصير الوطني الجنوبي.