روكب اليوم
2025-10-01 16:51:00

وفي حديثه عن مستقبل تعز، شدد النعمان على أن أبناء المحافظة – من سلطات وأمن وقوات مسلحة ومشايخ ومواطنين – يقفون اليوم أمام مفترق طرق حاسم: إما أن يكون دم إفتهان آخر الدماء، وأن يُحوّل إلى طريق لتحقيق العدالة ومنع العودة إلى فوضى الماضي. وأضاف: “ما قبل الشهيدة إفتهان ليس كما بعدها”، في إشارة واضحة إلى مرحلة مفصلية في تاريخ المدينة.
وتطرق النعمان إلى الجهات الأمنية، مؤكداً أن الاختبار أمامها حقيقي وصعب، قائلاً إن عليها أن تختار أن تكون مع تعز وتواصل حملتها للقبض على آخر مجرم داخل المدينة، مؤكداً أن موقفها سيكون معياراً حاسماً لتحديد مستقبل الأمن والاستقرار في المحافظة.
أما السلطة المحلية، فقد شدد على أن مسؤولياتها أمام المواطنين لا تحتمل التهاون، كما أعرب عن أمله في أن تضمن السلطة القضائية العدالة والشفافية في جميع القضايا، لاستعادة الثقة بين المواطنين والدولة.
وأشار النعمان إلى موقف وجهاء ومشايخ المحافظة، مؤكداً أنه حازم وواضح: تصفية تعز من كل المجرمين، وتحقيق العدالة، وإنصاف المظلومين. وأكدوا أن الوقت قد حان لتستعيد المدينة أمنها واستقرارها، وهو أقل الحقوق الواجب توفيرها من الدولة. وأضافوا أن دم إفتهان ليس مجرد حادثة مأساوية، بل نقطة تحول يجب أن تتحول إلى حافز للعمل على حماية المدينة ومواطنيها من أي فوضى مستقبلية.

