النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفعل مخاوف بشأن الإمدادات الروسية : روكب اليوم الاقتصادية


روكب اليوم
2025-10-24 18:22:00

1682106

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة، موسعةً موجة الصعود التي شهدتها في يوم الخميس، وتتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي، إذ أثارت العقوبات الأميركية على أكبر شركتي نفط روسيتين بسبب الحرب في أوكرانيا مخاوف بشأن الإمدادات.

بحلول الساعة 16:33 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتاً، أو 0.76%، لتصل إلى 66.49 دولار، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً، أو 0.49%، لتصل إلى 62.09 دولار.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: «العقوبات هي السبب»، مضيفاً أنه يبدو أنه لن يكون هناك حل قريب.

انخفضت العقود الآجلة في الأسابيع الأخيرة على خلفية توقعات بفائض في إمدادات النفط، إذ عززت أوبك وحلفاؤها الإمدادات.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وقال فلين: «بالنظر إلى أرقام الطلب الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء، لم نرَ أي دليل على وجود فائض».

قفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% يوم الخميس عقب إعلان العقوبات، وكان من المقرر أن يحققا مكاسب أسبوعية بنحو 7%، وهي الأكبر منذ منتصف يونيو.

عادت فروق أسعار العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي لأجل ستة أشهر إلى التراجع -وهو هيكل سوقي تُسعّر فيه عقود التحميل المتأخر بأقل من عقود التحميل المبكر- بعد أن كانت لفترة وجيزة هذا الأسبوع في حالة «كونتانجو»، حيث يكون التحميل المتأخر أكثر تكلفة.

يشير هذا إلى تحول في مخاوف المتداولين من فائض المعروض إلى نقص المعروض، ما يسمح للمتداولين بالبيع بأسعار أعلى في الشهر القريب بدلاً من دفع تكاليف تخزين النفط للبيع في المستقبل، وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على اثنين من كبار موردي النفط الروسيين

فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على شركتي روسنفت الروسية، ولوك أويل، يوم الخميس للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا، وتمثل الشركتان معاً أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي.

دفعت العقوبات شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير، وستخفض مصافي التكرير في الهند، أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحراً، وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد.

وفي مذكرة لعملاء، قال جانيف شاه، نائب رئيس تحليل أسواق النفط في ريستاد إنرجي: «التدفقات إلى الهند معرضة للخطر بشكل خاص»، ستكون التحديات التي تواجه مصافي التكرير الصينية أقل حدة، بالنظر إلى تنويع مصادر النفط الخام وتوافر المخزون.

صرح وزير النفط الكويتي بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون مستعدة لتعويض أي نقص في السوق من خلال زيادة الإنتاج.

وأعلنت الولايات المتحدة استعدادها لاتخاذ المزيد من الإجراءات، بينما سخر بوتين من العقوبات ووصفها بأنها غير ودية، مؤكداً أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي، ومشيداً بأهمية روسيا في السوق العالمية.

فرضت بريطانيا عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الأسبوع الماضي، ووافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل حظراً على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.

وأضاف الاتحاد الأوروبي أيضاً مصفاتين صينيتين بطاقة إجمالية تبلغ 600 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى شركة تشاينا أويل هونغ كونغ، وهي الذراع التجارية لشركة بتروتشاينا إلى قائمة العقوبات الروسية، وفقاً لما أظهرته الجريدة الرسمية للاتحاد يوم الخميس.

كانت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم في أظهرت بيانات الطاقة الأميركية أن الولايات المتحدة ستخفض أسعار النفط الخام في عام 2024 بعد الولايات المتحدة.

كما يركز المستثمرون على اجتماع بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، حيث يعمل الرجلان على تهدئة التوترات التجارية طويلة الأمد وإنهاء سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة، والغاز الطبيعي المسال من آسيا.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks