
وأضاف النقيب، في حوار مع “إرم نيوز”، إن مواجهات شرسة اندلعت خلال الأسابيع الماضية مع ميليشيا الحوثيين، في كل من جبهات يافع، وبيحان، وكرش، وثرة أبين، والضالع والقرين المسيمير.
- هروب من الأزمات
وأردف، أن “هذا التصعيد تزامن مع العمليات التي تخوضها وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية في مسارح الحرب على الإرهاب، لاعتقادها أن ذلك من شأنه إشغال قواتنا وتخفيف الضغط على فلول العناصر الإرهابية التي تتم إعادة توجيهها نحو الجنوب من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين، وتُسلّح بأسلحة إيرانية مثل المُسيرات والمتفجرات عن بُعد وغيرها”.
- “ملتزمون بواجبنا”
وأكد الناطق العسكري، على أن: “القوات المسلحة الجنوبية، وُجدت من أجل تحرير كامل تراب الجنوب، وهي ملتزمة بهذا الواجب المقدس والهدف الذي لا رجعة عنه”، مشيرا إلى أن: “معارك التحرير، التي انطلقت من العاصمة عدن، وصولا إلى كامل حدود الجنوب، تؤكد أن مسار التحرير الشامل ماضٍ نحو الإنجاز الكامل دون تراجع”.
- السلاح الإيراني
وقال المقدم محمد النقيب، في سياق حديثه لـ”إرم نيوز”: “لو تحركت الجبهات كافة، خصوصا تلك التي تُسيطر على قرارها أطراف أخرى، وعلى وجه الخصوص جماعة الإخوان، لأمكننا رؤية الميليشيا الحوثية، غير قادرة على التماسك أو الحفاظ على وضعها الدفاعي”، مستدركا بأن “تجميد تلك الجبهات، منحها القدرة على الظهور بمظهر المهاجم، رغم أنها في الواقع أضعف من أي وقت مضى، وهو ما تؤكده هزائمها وخسائرها المتواصلة في جبهاتنا الحدودية”.
وتابع النقيب: “ومن جانب آخر، فإن شحنات السلاح الإيراني التي تدفقت إلى المليشيات الحوثية الارهابية خلال الفترة التي أعقبت اتفاقية استوكهولم، بأعداد تفوق ما سبق، قد نقلت دورها الوظيفي لصالح إيران إلى مرحلة استهداف الملاحة الدولية، في سلوك إرهابي كشف حقيقتها كذراع تخريبية وإرهابية لإيران في المنطقة”.