اليابان تمدد ولاية مسؤول شؤون الصرف الأجنبي وسط محادثات مع واشنطن : روكب اليوم الاقتصادية

وأكد وزير المالية كاتسونوبو كاتو أن قرار التمديد جاء بناءً على تقييم دور ميمورا في المفاوضات التجارية مع الجانب الأميركي، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الحالية، بما يشمل النقاشات الجارية مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بشأن قضايا العملة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

ورغم أن الوزارة تُجري تغييرات دورية في مناصبها العليا في شهر يوليو من كل عام، فإن تمديد ولاية المسؤولين عن شؤون الصرف الأجنبي لفترات أطول من عام واحد يُعد أمراً شائعاً، كما حدث مع سلفه ماساتو كاندا، الذي بقي في المنصب ثلاث سنوات، وتولى خلالها مواجهة تدهور الين مقابل الدولار من خلال تدخلات قياسية في سوق الصرف.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

ومنذ تولي ميمورا المنصب شهد الين الياباني تحسناً نسبياً، إذ ارتفع إلى نحو 145 يناً مقابل الدولار بعد أن كان قد سجل أدنى مستوياته منذ 38 عاماً عند 161.96 ين في العام الماضي.

ومع ذلك، لا يزال ضعف الين يُعد مصدر قلق لصناع السياسة في طوكيو، إذ يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الواردات وبالتالي زيادة التضخم المحلي.

ويتميز ميمورا بأسلوب تواصلي مختصر مقارنةً بسابقيه، إذ يفضّل استخدام تعبيرات دقيقة لتوجيه رسائل إلى الأسواق المالية، وفي حديث سابق مع رويترز، قال ميمورا «التواصل الدائم بالتصريحات هو أسلوب، لكن الامتناع عن التصريح قد يكون أيضاً شكلاً من أشكال التواصل، علينا أن نتجنب خلق تكهنات أو شكوك غير ضرورية في السوق، ويمكن تحقيق ذلك بالكلام أو بالصمت».