
وقال التقرير إن “اليمن لا تزال، بحسب الأمم المتحدة، تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث أدت الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات إلى تهجير 4.3 مليون شخص، وتهديد 14 مليونًا بالمجاعة والأوبئة.”
مشيرًا إلى أن “نحو 80 % من السكان (24 مليون شخص) بحاجة ماسّة إلى مساعدات إنسانية.”
وأوضح التقرير أن “وفقًا لمؤشر 2024، فقد تدهورت مستويات السلام في اليمن بسبب الاضطرابات السياسية والمظاهرات العنيفة وتداعيات الحرب في غزة. كما تصاعدت الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيّرة أواخر 2023، مهددة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى ردود عسكرية زادت التوتر في المنطقة.”
وذكر التقرير الدول التي صُنفت كأخطر دول العالم لعام 2025 بعد اليمن، وهي كالآتي:
2 – السودان: صراع دموي بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح ملايين.
3 – جنوب السودان: نزاعات داخلية مزمنة، وأزمة إنسانية متواصلة دون تحسّن يُذكر في مؤشرات السلام.
4 – أفغانستان: رغم تراجع عدد القتلى، ما زالت تعاني من التدهور الأمني وزيادة حجم القوات العسكرية.
5 – أوكرانيا: الغزو الروسي أدى إلى دمار واسع ونزوح 30% من السكان، مع تداعيات عالمية على الغذاء والطاقة.
6 – الكونغو الديمقراطية: انتشار للجماعات المسلحة وجرائم عنف واسعة النطاق، وسط أزمات إنسانية وكوارث طبيعية.
7 – روسيا: تدهور بسبب حرب أوكرانيا، الخسائر البشرية، العقوبات الاقتصادية، وقمع داخلي.
8 – سوريا: استمرار الحرب الأهلية منذ 2011، انهيار أمني واسع، ونزوح ملايين داخليًا وخارجيًا.
9 – إسرائيل: تدهور حاد بسبب هجمات 7 أكتوبر وحربها على غزة، مع تراجع حاد في مؤشرات الأمن الداخلي.
10 – مالي: تصاعد العنف المسلح والانفلات الأمني، مع ملايين المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
لافتًا إلى أن “دولًا أخرى صُنّفت ذات “سلام منخفض جدًا” كالصومال، كوريا الشمالية، العراق، إفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو، ميانمار، نيجيريا، حيث تشهد هذه الدول أوضاعًا سياسية وأمنية منهارة، وقد سجل بعضها تحسنًا طفيفًا مقارنة بالتقارير السابقة”.