باحث سمكي يتحدث بالحجة والمنطق ويحذر من خطورة استنزاف عائلة اسماك الساردين بمختلف مسمياتها وانواعها من بحر العرب وخليج عدن هذا الموسم ؟

روكب اليوم / أ. عمر خميس بامتيرف

وصفَ الله تعالى نفسه في قرآنه العظيم بأنَه خيرُ الرازقين ، والله تعالى هو وحده مَن بمقدوره أن يزرق من يشاء ، وان الله تعالى قد انعم على الانسان بخيرات كثيرة في كل من البر والبحر وانه يجب على الانسان ان يشكر الله على هذه النعم وان يحافظ عليها ويحسن استغلالها ، ولكن كيف والعبث وعدم الاهتمام من قبل العابثين ووزارة الثروة السمكية والسلطات المحلية في حضرموت والمهرة واقفة متفرجة في من يعبث باسماك الساردين في بحر العرب فترة موسم تكاثرها وعلى مدار العام ليمر البحر باسوى أحواله لتشهد حضرموت والمهرة انهيارات غير مسبوقة في المخزون السمكي بل سبب رئيسي في تهجيرها .

المشكلة في الذي لا يملك قدرة على رؤية البحر الواسع وطول شريطه من جهةالشرق الى جهة الغرب ، وما يستجد فيه من مخالفات لتجده غير قادر على خلق توازن بيئي وأن استمرار الاضرار بالبيئة البحرية كثيرة بوضعها الحالي وخاصة حوي اسماك الساردين بشباك الجرف ، لان ذلك يدخل من سوء استخدام النعم التي انعم الله بها على الانسان ، ويستدعي التفكير في عواقب هذا العبث الذي يشمل صور الاسراف والتبذير وزوال النعم وحلول النقم وسخط الله تعالى ، ولا يغرك حجة نفوق اسماك الساردين على الشواطي خلال موسم تكاثرها فهو رزق موهوب للمخلوقات البرية مثل السرطانات والطيور والمواشي فلا تستغلوا تلك الزيادة بل لأنها ناتج عن طفرة البحر بقدر ما هي نصيب الضعفاء من المخلوقات البرية التي تتعرض دائما للحرمان حينما كانت دائما تدخل في باب العطف والرحمة من الله تعالى .
لهذا على وزير الثروة السمكية الواجب اصدار قرار قوي يعزز دور الهيئات السمكية بوقف صيد اسماك الساردين عبر شباك الحوي والسحب ومن يخالف يحاسب .
الباحث في بحر العرب والاسماك والاحياء البحرية .
أ . عمر خميس بامتيرف
13 / 7 / 2025م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks