روكب اليوم
2025-10-30 20:04:00

وقال الأسدي في تصريحٍ له إن ما يجري في الساحة السياسية منذ عشر سنوات من وعودٍ وشعاراتٍ فارغة وصفقات لتسوية أوضاع شخصية لا يعدو كونه مسكنات مؤقتة تُعمّق الانقسام وتؤخر قيام دولة المؤسسات والقانون. وأضاف: «من يبيع الأوهام ويوزع المسكنات لا يعمل لمصلحة الوطن، بل يسعى لتوسيع نفوذه وبناء مستقبله على أنقاض وطن ينتظر قيامته».
وشدّد الأسدي على أن اليمنيين اليوم أكثر وعيًا وحذراً، ولن يمنحوا ولاءهم إلا لمن يثبت بالأفعال قدرته على إعادة مؤسسات الدولة لموقعها وفرض سيادة القانون على الجميع. وناشد القادة والسياسيين وضع مصالح الوطن فوق المصالح الشخصية والعمل بصدق نحو مشروعٍ وطني يعيد للدولة مكانتها.

