بتنسيق من قبل هيئة الصلح والتحكيم بمرجعية قبائل حضرموت .. منظمة نداء جنيف تختتم الدورة التدريبية في القانون الدولي الإنساني بحضور مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت


روكب اليوم – متابعات
2025-04-30 08:42:00

بتنسيق من قبل هيئة الصلح والتحكيم بمرجعية قبائل حضرموت اختتمت منظمة نداء جنيف الدولية صباح امس الثلاثاء الموافق ٢٩ إبريل ٢٠٢٥م الدورة التدريبية في مجال القانون الدولي الإنساني بالشراكة مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت..

وفي مراسيم الاختتام التي حضرها المحامي أحمد باحشوان مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت والتي قام خلالها _ بمعية الأستاذ ساهر سمير مسؤول برامج في منظمة نداء جنيف ، والأستاذ لبيب كرامه باجري منسق الدورة من قبل المرجعية _ بتكريم المشاركين بالدورة بشهادات مشاركة ، حاثاً إياهم في كلمته التي ألقاها قبيل عملية التكريم على الاستفادة مما تلقوه خلال الدورة في كيفية التعامل السليم في زمن الحروب وتطبيق ذلك في حال نشوب خلافات أو نزاعات مسلحة ، بالإضافة إلى أهمية مساهمة المتدربين في خلق توعية وتثقيف في الجوانب القانونية الدولية الانسانية في أوساط مجتمعاتهم.

بدورهم عبر المتدربون المشاركون بالدورة عن سعادتهم واستفادتهم الكبيرة من الدورة التدريبية بمختلف المحاور في جانب القانون الدولي الانساني ومداخله وقواعده المهمة ، وكيفية تعزيز المناصرة تجاه المظلومين وكذا التصرف السليم من قبل المشايخ والوجهاء وكافة المدنيين في فض الخلافات والنزاعات المسلحة التي قد تنشب بين فترة وأخرى..

مشيرين أن مثل هذه الدورات تأتي في وقتها المناسب خاصة في ظل خروقات وانتهاكات تطال المدنيين بسبب الحروب الدائرة في العالم ككل وما يحصل بسببها من قتل ودمار وتشريد وتجويع وترويع للآمنين ، علاوةً على قتل الأطفال والنساء والصحفيين ، مما يعدُّ ذلك انتهاكاً صارخاً و جسيماً ، بل ويعدُّ مخالفة للقوانين الدولية والانسانية التي وضعت ولم تنفذ..

الجدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي استمرت لثلاثة أيام استهدفت (22) متدرباً من المناصب والمقادمة والمشايخ من أعضاء المرجعية وهيئهاتها المختلفة ، إضافة إلى عدد من المحامين وممثلي مؤسسات وسلطات الدولة ودرّب خلالها أحد القضاه المهتمين بهذا المجال.

حضر خلال الدورة التدريبية في جانب المتابعة للمتدربين والدورة الأستاذ وسام جمال مساعد برامج في منظمة نداء جنيف..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks