روكب اليوم
2025-02-27 23:49:00
شملت الحملة فرقًا طبيةً متخصصةً قدمت خدمات متكاملة، مثل الكشف عن سوء التغذية لدى الأطفال، ورعاية الحوامل والمرضعات، وتوزيع الأدوية المجانية، بدعم من أطباء عامين، وأخصائيي صحة إنجابية، وفرق تحصين، وصيادلة. وركزت على المناطق المصنفة ضمن “الزمام الثاني والثالث”، حيث كُشف عن عشرات الحالات الحرجة، وسُجلت تدخلات عاجلة لإنقاذ أرواح مهددة بسبب الأمراض المعدية أو نقص الرعاية. وأشارت التقارير إلى أن الحملة ساهمت في الحد من تفشي الأوبئة عبر توفير الأدوية الأساسية، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمعات المحلية.
أكدت ضابطة المشروع الدكتورة نرمين يونس أن “التجاوز الكبير للرقم المستهدف يعكس حجم الكارثة الإنسانية في المناطق المهمشة”، مشيرةً إلى خطط التوسع ليشمل المشروع محافظات يمنية أخرى. وأشادت بالدعم الكويتي الذي مكّن من إنقاذ آلاف الأسر، قائلة: “دعم الكويت لم يكن سخيًّا فحسب، بل جاء في توقيت حرج لإنقاذ أرواح”. ويُعد هذا المشروع نموذجًا لتعزيز التعاون الخليجي في دعم اليمن، حيث تُخطط الجهات المنفذة لتحويله إلى برنامج مستدام، يُسهم في تخفيف معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيشون تحت وطأة انهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة.