روكب اليوم
2025-07-15 15:38:00
ويمثل هذا المعالج الجديد أحدث إضافة إلى سلسلة من المنتجات التي تدفع بها برودكوم في مواجهة منافستها العملاقة في الذكاء الاصطناعي إنفيديا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وتلعب برودكوم دوراً مهماً في مساعدة شركة غوغل التابعة لـ«ألفابت» على تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تُعد من الخيارات القليلة القادرة على منافسة وحدات معالجة الرسوميات القوية من إنفيديا.
ويعمل المعالج الجديد، الذي يحمل اسم توموهوك ألترا، كمراقب لحركة البيانات بين عشرات أو مئات الرقائق المتجاورة داخل مركز بيانات، مثل تلك الموجودة في رف خوادم واحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
دعم بيئات الحوسبة الموسعة
يُستخدم المعالج الجديد في ما يُعرف في الصناعة باسم Scale-up Computing، وهي تقنية تهدف إلى ضمان قدرة الرقائق القريبة من بعضها على التواصل بسرعة عالية، ما يُمكّن مطوّري البرمجيات من تسخير قوة الحوسبة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
سيتم تصنيع معالجات توموهوك ألترا باستخدام تقنية 5 نانومتر من شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات بحسب فيلاجا، وأكد أن المعالج بدأ في الشحن إلى العملاء بالفعل.
ثلاث سنوات من التطوير والتحول نحو الذكاء الاصطناعي
واستغرق تطوير التصميم نحو ثلاث سنوات، وكان موجهاً في الأصل لقطاع الحوسبة عالية الأداء، لكن مع الطفرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، قامت برودكوم بتكييف المعالج ليخدم الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، لما يتمتع به من قدرة على التوسّع وكفاءة في الأداء.
(رويترز)