أطلق ناشطون يمنيون حملة إعلامية واسعة للمطالبة بفتح باب استيراد المشتقات النفطية والغازية أمام القطاع الخاص، وذلك بعد سلسلة من فضائح الفساد التي طالت شركة النفط الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد الناشطون أن الشركة أصبحت عبئًا على المواطنين، حيث ترفع أسعار الوقود وتستورد مواد بترولية وغازية رديئة الجودة. وأشاروا إلى أن سائقي السيارات يعانون من الوقود المغشوش، الذي تسبب في تلف محركات العديد من المركبات، نتيجة استيراد شحنات فاسدة من قبل تجار مرتبطين بالحوثيين.
وسخر الناشطون من دعوة شركة النفط للمواطنين للتأكد من جودة الوقود، مؤكدين أن المشكلة تكمن في مصدر الاستيراد وليس في محطات التوزيع.
وطالبوا بفتح المجال أمام القطاع الخاص لاستيراد الوقود، وتفعيل أجهزة الرقابة لضمان جودة المواد المستوردة.