بعد لقائه ترامب.. جيروم باول يؤكد: الاحتياطي الفيدرالي يمارس عمله بعيداً عن السياسة : روكب اليوم الاقتصادية

عُقد الاجتماع، الذي يأتي بعد أشهر من الهجمات المتواصلة من ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في البيت الأبيض، بناءً على طلب ترامب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وجاء في البيان الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي «لم يناقش الرئيس باول توقعاته بشأن السياسة النقدية، وأكد على أن مسار السياسة سيعتمد كلياً على المعلومات الاقتصادية الواردة وما يعنيه ذلك للتوقعات».

وصف ترامب باول بأنه «أحمق» و«خاسر كبير»، بينما قال أيضاً إن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي «لا يمكن أن تتم بالسرعة الكافية».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وتتركز انتقادات ترامب اللاذعة لباول في الغالب على عدم خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بالسرعة الكافية التي تناسبه.

عيّن ترامب باول لقيادة الاحتياطي الفيدرالي ابتداءً من عام 2018، وتنتهي ولايته في مايو 2026، التزم باول الصمت في ظل هجمات ترامب، مؤكداً أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي تستند جميعها إلى البيانات الاقتصادية في سعيه لتحقيق هدفي البنك المركزي المتمثلين في استقرار الأسعار وتحقيق أقصى قدر من التوظيف.

صرح باول بأنه لم يسعَ قط لعقد اجتماع مع أي رئيس أميركي.

وقال باول في وقت سابق من هذا الشهر «لا أعتقد أن الأمر متروك لرئيس الاحتياطي الفيدرالي لطلب عقد اجتماع مع الرئيس، على الرغم من أن البعض ربما فعل ذلك، لم أفعل ذلك قط، ولا أستطيع أن أتخيل نفسي أفعل ذلك».

كان آخر اجتماع جمع بين ترامب وباول قد حدث في عام 2019.