روكب اليوم
2025-09-30 16:21:00

وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق بنحو 192 مليار ريال، وصولاً إلى 9.318 تريليون ريال، مقارنة بـ9.126 تريليون ريال في نهاية جلسات الربع الثاني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وقال محمد الفراج إن سوق الأسهم السعودي شهد أداءً اتسم بالتذبذب الملحوظ خلال الربع الثالث، نتيجة لتداخل ضغوط عالمية مع عوامل محلية داعمة.
وأوضح لـCNN الاقتصادية أن المؤشر العام للسوق السعودي تأثر في بداية الربع بتراجع أسعار النفط، ما أثار المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي وتباطؤ الاقتصاد، وانعكس سلباً بشكل خاص على أداء أسهم البتروكيماويات والطاقة، نظراً لارتباطها الوثيق بالأسعار العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
انعكاس إيجابي بدعم إصلاحات السوق
رصد روكب اليوم الاقتصادية
لامس المؤشر أعلى مستوى له خلال الربع الثالث عند 11,659.56 نقطة في جلسة 25 سبتمبر.
وسجّل أدنى مستوى عند 10,406.69 نقطة في جلسة 16 سبتمبر، هذا النطاق الواسع يعكس حالة من التذبذب القوي الذي سيطر على تعاملات السوق.
نشاط لافت في السيولة والأحجام
بلغت إجمالي القيمة المتداولة نحو 248.5 مليار ريال، فيما سجلت الكميات المتداولة نحو 14.3 مليار سهم موزعة على ما يقارب 27 مليون صفقة، ما يبرز قوة السيولة وحجم المشاركة في السوق خلال الربع.
وفي المقابل، كانت جلسة 7 سبتمبر الأضعف من حيث السيولة، بعدما اقتصرت قيمة التداولات على 2.2 مليار ريال فقط، في إشارة إلى تراجع شهية التداول لدى المستثمرين في ذلك اليوم.
وعلى صعيد الكميات، برزت جلسة 30 يوليو تموز كالأكثر نشاطاً بعدما تجاوزت الكميات المتداولة 677.6 مليون سهم، لتُسجل قفزة كبيرة مقارنة بمتوسطات التداول اليومية.
بينما كانت جلسة 7 سبتمبر الأقل نشاطاً من حيث حجم التداول، حيث لم تتجاوز الكميات المتداولة 126.5 مليون سهم، ما يعكس فتوراً واضحاً في سيولة السوق خلال تلك الجلسة.
توقعات الربع الرابع 2025
وتابع أن هذه الخطوة من شأنها فتح المجال أمام الصناديق السيادية وصناديق المؤشرات العالمية لضخ استثمارات أكبر، ما يعزز السيولة ويرفع جاذبية السوق.
كما أن أي استقرار أو تحسن في أسعار النفط خلال موسم الشتاء سيقدم دعماً إضافياً للمؤشر وثقة المستثمرين، مع بقاء الحذر قائماً في حال حدوث تراجع حاد لأسعار النفط أو تباطؤ الاقتصاد العالمي.
