بيان مشائخ قبيلة الجرادمة كلد يافع بشأن وفاة الشيخ أنيس الجردمي داخل سجن الحزام الأمني

عقد مشائخ وأعيان قبيلة الجرادمة من كلد يافع، يوم الثلاثاء، اجتماعًا تشاوريًا موسعًا في قاعة بلقيس بالعاصمة عدن، لمناقشة ملابسات وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي، الذي توفي أثناء احتجازه في أحد معسكرات قوات الحزام الأمني.

وخرج اللقاء بعدد من القرارات المهمة، في مقدمتها تشكيل لجنة قانونية لتقصي الحقائق حول أسباب الوفاة، وجمع الأدلة الكاملة لرفع مذكرة ضد المتسببين في الحادثة، وملاحقتهم قضائيًا حتى ينالوا جزاءهم وفق القانون.

كما أقر الاجتماع رفع مذكرة رسمية إلى الجهات القضائية والسياسية، وفي مقدمتها النائب العام القاضي قاهر مصطفى، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس أبو زرعة المحرمي، للمطالبة بسرعة تسليم الجناة وإيقافهم عن العمل لمدة لا تقل عن 15 يومًا كإجراء أولي لحين استكمال التحقيقات.

وأكد الحاضرون في بيانهم أن قضية وفاة الشيخ أنيس الجردمي هي قضية تخص قبيلة الجرادمة أولاً، ثم أبناء يافع عمومًا، واعتبروها قضية رأي عام لن تسقط بالتقادم.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة القضية مع الجهات المختصة، وتضم في عضويتها كل من:

• العميد عبدالناصر السنيدي

• الدكتور حسن البطاطي

• الشيخ رشيد العمودي

• كما تم اختيار الإعلامي راجح العمري ناطقًا إعلاميًا باسم القضية.

ومن المقرر أن يُصدر أولياء دم الشيخ أنيس الجردمي بيانًا ختاميًا يوم غد، سيتم نشره عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، يوضح موقفهم من مجريات القضية ويطالب بالعدالة الكاملة.

وأكد الحاضرون في اللقاء أن دم الشيخ أنيس أمانة في أعناق الجميع، ولن يتم التهاون أو التراجع حتى تتحقق العدالة، وفق ما نص عليه القانون وأعراف القبيلة.