روكب اليوم
2025-04-04 15:19:00
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
قمة إنتاج النفط.. مؤجّلة أكثر من 2038
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وأضاف بيرانجر «كما تعلمون لقد نشأنا في عصرٍ شهد حماساً كبيراً تجاه الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ولكن على الشركات اليوم مواجهة أساسيات العمل، والتي يُمكن وصفها على سبيل المثال بعائد الاستثمار، لذا عندما ينظر المسؤولون التنفيذيون إلى عائد الاستثمار في فرص تحوّل الطاقة، يجدون أنه في الواقع يواجه تحدياتٍ كبيرة لعدة أسباب، أولاً استمرار ارتفاع تكاليف رأس المال، ثانياً صعوبة العثور على عملاء مستعدين لدفع ثمن علاوة الطاقة، ثالثاً تراجع الدعم السياسي والحوافز التي كانت الحكومات المختلفة حول العالم تعد بها، ما يزيد من مخاطر هذه الاستثمارات، ومع ذلك هناك بوادر تفاؤل بشأن الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، واحتجاز الكربون وعزله».
دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
رداً على سؤال عن دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، قال بيرانجر إن الذكاء الاصطناعي له ميزتان مهمتان بالنسبة للمسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يُسهم أولاً في زيادة الطلب على الكهرباء، وثانياً يُمثل أداةً لتحسين كفاءة استثماراتهم، فعلى صعيد الطلب يتزايد الطلب على الكهرباء في جميع أنحاء العالم سواء في الأسواق الناشئة لتلبية احتياجات السكان أو في الأسواق المتقدمة أيضاً نظراً لتنامي اقتصاداتها، ويحتاج الذكاء الاصطناعي إلى العديد من مراكز البيانات التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.
وأضاف «في الواقع نحن نتوقع أن تتضاعف الحاجة إلى الكهرباء لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027 وهو ما سيمثل 2.6 في المئة من الاستهلاك العالمي للكهرباء».
كما لفت إلى أنه على صعيد الكفاءة، تستخدم شركات النفط والغاز وشركات الطاقة في المنطقة الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة عملياتها وصيانتها وسلاسل التوريد لديها، ما يُحدث تأثيراً ملموساً على أرباحها.